تنتهي، اليوم، المهلة التي حدّدتها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية لخريجي الثانوية العامة وخريجي الجامعات لهذا العام، لإتمام الفحوص الطبية، وأكدت الهيئة أنه يتوجب على الذين أتموا عملية التسجيل وإجراء الفحوص الطبية الأولية، مراجعة عيادات التجنيد في معسكر آل نهيان أو معسكر الرحمانية أو معسكر المنامة أو معسكر العين، لاستكمال الفحوص النهائية، والانتهاء من إجراءات التجنيد من دون انتظار رسائل نصّية أو تحديد موعد، وذلك تداركاً للوقت، وتجنباً للمساءلة القانونية، التي قد يتعرض لها نتيجة التأخر في إتمام إجراءات الالتحاق بالخدمة الوطنية في الوقت المحدد. وشدّدت الهيئة، على ضرورة تحديد موقف كل الخريجين لهذا العام، سواء في الثانوية العامة أو الجامعات، بمن فيهم الحاصلون على معدل 90% فأعلى، أو الحاصلون على بعثات دراسية من جهات مختلفة، حيث لن يسمح لهم بالالتحاق بأي وظيفة أو الانضمام إلى أي مؤسسة تعليمية إلا بعد تحديد موقفهم من الخدمة الوطنية. ودعت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، في وقت سابق، جميع المواطنين من خريجي الثانوية العامة لهذا العام من المدارس الخاصة، إلى التأكد من معادلة شهاداتهم الدراسية من الجهات المعنية، حتى يتم استقبالها من قبل مراكز التسجيل. وبيّنت أن الأوراق المطلوبة لتسجيل الطلبة، هي: أصول ونسخ عن جواز السفر، خلاصة القيد، بطاقة الهوية، شهادة المؤهل الدراسي، شهادة الميلاد، أربع صور شخصية، ورسالة موافقة ولي الأمر بالنسبة للإناث. وذكرت أنه يمكن لكل الإناث اللاتي تراوح أعمارهن بين 18 و30 سنة الالتحاق بالخدمة الوطنية، بغض النظر عن المستوى الدراسي، لذا يمكنهن إتمام دراستهن الجامعية والانضمام لاحقاً. من جانبها، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الطلبة الذين سيتم تجنيدهم لأداء الخدمة الوطنية للعام الجاري سيتم الاحتفاظ بحقهم في القبول في المؤسسات التعليمية والبعثات الخارجية، وستكون لهم الأولوية للالتحاق في سبتمبر 2016، بتلك المؤسسات بعد الانتهاء من مدة التدريب المقررة، بموجب قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، كما تم تخصيص مقاعد لخريجي الدفعة الأولى من الخدمة الوطنية في الجامعات والكليات والبعثات الخارجية. وقد صدر في وقت سابق تعميم بالتنسيق بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تضمن دعوة مؤسسات التعليم العالي إلى عدم استكمال إجراءات تسجيل الطلبة إلا بعد أن يقدم هؤلاء الوثائق التي تثبت تسجيلهم في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية في الدولة، مشيراً إلى أن قبول هؤلاء الطلبة الذكور في المؤسسات المذكورة سيعتبر قبولاً مبدئياً إلى حين إعلان أسماء المرشحين للخدمة الوطنية.