تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بان يواصل بكل عزم العمليات العسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في بلده، فيما قتل جندي تركي واثنان من مقاتي الكردستاتي في هجوم على موقع امني جنوب شرقي تركيا، في حين اعتقلت السلطات التركية 12 شخصاً على الأقل يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش. من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة المشتبه بهم في عمليات دهم منسقة في أنقرة واسطنبول وهاتاي ومحافظة قرق قلعة. وذكرت وكالة الأناضول ان الشرطة لا تزال تبحث عن أربعة مشتبه بهم. وكانت السلطات التركية أعلنت الثلاثاء اعتقال 23 أجنبياً، كانوا يحاولون العبور إلى سوريا من بلدة كيليس الحدودية في جنوب شرق البلاد للانضمام إلى تنظيم داعش. وذكرت الأناضول ان المشتبه بهم هم من الصين واندونيسيا وروسيا واوكرانيا. وفي السياق، أكد مسؤول تركي امس في باريس أن تركيا أوقفت وأبعدت في 2015 أكثر من 700 شخص يشتبه بأنهم مقاتلون إرهابيون أجانب، بينما كانوا يحاولون الدخول سراً إلى سوريا من اراضيها. وفي مؤتمر صحفي عقده في السفارة التركية في باريس، اكد كمال الدين حسيمي مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء التركي، لدى مروره بفرنسا، ان حرس الحدود التركي منع منذ بداية النزاع في سوريا في 2011، اكثر من 1800 إرهابي مفترض من دخول سوريا. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية في بيان، أمس، إن جندياً تركياً واثنين من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا في هجوم شنه مقاتلو الحزب على موقع عسكري في إقليم ديار بكر بجنوب شرقي البلاد. وأصيب أربعة جنود آخرين ومتعاقد أمني محلي عندما أطلق المقاتلون قذيفة صاروخية على الموقع ما فجر قتالاً. (وكالات)
مشاركة :