الجمهوريون بصدد تبديد آمال الديمقراطيين في تحقيق أغلبية في مجلس الشيوخ

  • 11/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن الجمهوريين في طريقهم للاحتفاظ بسيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء بعد أن تحدت السناتور الجمهورية سوزان كولنز الصعاب السياسية للاحتفاظ بمقعدها عن ولاية مين وبعد تفوق عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين على الديمقراطيين في عدد من السباقات الأخرى غير المحسومة. ولم يفز الديمقراطيون الذين رجحت التوقعات أنهم سينتزعون الأغلبية في مجلس الشيوخ قبل انتخابات الثلاثاء إلا بمقعد واحد بحلول ظهر أمس الأربعاء فيما تراجعت فرصهم في الحصول على أي زيادات أخرى،على الرغم من تفوق الديمقراطيين الهائل في الأموال التي أنفقت في الأسابيع الأخيرة من الحملة. ويسيطر الجمهوريون الآن على أغلبية 53 مقعدا مقابل 47 في مجلس الشيوخ. ولتحقيق الفوز بالأغلبية في مجلس الشيوخ سيحتاج الديمقراطيون إلى انتزاع ثلاثة مقاعد من الجمهوريين إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن والسناتور كمالا هاريس في التصويت المحتدم على منصبي الرئيس ونائب الرئيس. وسيحتاجون إلى أربعة مقاعد إذا خسر بايدن وفاز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب. ولم تحسم أربعة سباقات في انتخابات الشيوخ حتى أمس الأربعاء. ويتفوق الجمهوريون في ثلاثة منها: ألاسكا وجورجيا ونورث كارولاينا. وهزم السناتور الديمقراطي جاري بيترز الجمهوري جون جيمس في ميشيجان حسب تقديرات شبكات تلفزيونية ومركز إديسون للأبحاث. وجاء النبأ السار للجمهوريين من ولاية مين حيث هزمت السناتور كولنز من الحزب الجمهوري، التي كانت تعتبر منذ مدة طويلة عرضة للهزيمة، الديمقراطية سارة جيديون،. وهزم الديمقراطيون السناتور الجمهورية مارثا ماكسالي في أريزونا وكوري جاردنر في كولورادو. لكن هذا المكسب هبط إلى مقعد واحد بعدما خسروا مقعد ألاباما الذي كان يشغله السناتور الديمقراطي دوج جونز. وتمكن أربعة من الأعضاء الجمهوريين بالمجلس، هم جوني إرنست من ولاية أيوا وستيف دينز من مونتانا ولينزي جراهام من ساوث كارولاينا وجون كورنين من تكساس، من الصمود في وجه تحديات الديمقراطيين، حسبما أفادت شبكات ومركز إديسون للأبحاث. كما فاز الجمهوريون في كانساس حيث أُعلن فوز الجمهوري روجر مارشال على الديمقراطية باربرا بوليير. وستشكل سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ تحديا للمرشح الديمقراطي جون بايدن إذا فاز في انتخابات الرئاسة، إذ من المرجح أن يعطلوا أجزاء كبيرة من خطته التشريعية، بما في ذلك توسيع برنامج الرعاية الصحية ومكافحة التغير المناخي. وسيواجه ترامب إذا فاز بفترة ولاية ثانية بعقبة مماثلة في مجلس النواب، حيث يسيطر الديمقراطيون على أغلبية جرى تقليصها.

مشاركة :