نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس بقضية شاب من الجنسية العربية أقدم على قتل مراسل من الجنسية الصينية، وعمد إلى سرقة المبالغ المالية التي كانت بحوزته وتقدر بنحو مليون درهم، أثناء تواجده في منطقة نايف، عن سابق إصرار وترصد وقام بجلب زوجته من موطنها من اجل مساعدته في عملية نقل الأموال التي استولى عليها من المجني عليه. ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وجنحة سرقة الأموال مطالبة الهيئة القضائية بإنزال اشد العقوبات بالمتهم نظراً لما أثارته القضية من ردود فعل ساخطة من قبل الرأي العام على مرتكب الجريمة. كما اتهمت النيابة العامة زوجة المتهم ورجلا آخر بتهمة حيازة الأموال المسروقة من المجني عليه الصيني، لكن الزوجة والرجل انكرا ذلك، وكانت الزوجة قد طلبت من الهيئة القضائية الإفراج عنها بكفالة وهو الأمر الذي رفضته الهيئة القضائية نظراً لعدم وجود مسكن للزوجة في داخل الدولة حسب قولها. وتعود تفاصيل القضية بحسب ما أفصحت عنه النيابة العامة حينما توجه المجني عليه الصيني لإيداع أموال في حساب الشركة التي يعمل بها، في حين كان تحت ناظري المتهم الذي أعد للجريمة وخطط لتنفيذها وفق أوراق القضية وقام بتوجيه عدة طعنات نافذة إلى جسد المجني عليه أودت بحياته. وكانت شرطة دبي قد ألقي القبض على زوجة المتهم الأول في القضية أثناء محاولتها الفرار من الدولة مع مبالغ مالية عبر مطار دبي الدولي، في حين ألقت المباحث الجنائية القبض على المتهم الأول أثناء محاولته الفرار من الدولة عبر سلطنة عمان.