دعا  زايد سلطان عبدالله الباحث الإعلامى السعودي في الإعلام والتواصل،  إلى العمل على تنمية مهارات الإعلاميين في استراتيجيات التواصل المؤثر بأكبر قدر من الفاعلية والإتقان، مما يتطلب تنمية مهارات التخطيط الجيد والإعداد للحملات التواصلية، لافتًا إلى ما قدمه التطور التكنولوجي من إمكانيات وأدوات للإعلام حيث توجد حاليًا كثافة كبيرة في المعطيات كنتاج للتطور التكنولوجي.و تحت محاضرة بعنوان "مهارات التواصل الإعلامي المؤثر"، والتى تأتي ضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تعمل وزارة الإعلام البحرينية على تنظيمها عبر وسائل التواصل عن بعد، تناولت المحاضرة مفاهيم التواصل والتأثير، والتأثير باللغة وإعادة إنتاج المحتوى، ومرتكزات التواصل الفعال، والحملات التواصلية الإخبارية، وخطاب التواصل الإعلامي مع الجماهير. ولفت زايد بن سلطان، إلى أن التقدم التقني أحدث حالة من الخروج من التواصل الضيق إلى التواصل العريض لجمهور غير متجانس ومتعدد الرغبات، وعلى الرغم من سهولة الاتصال واستعمال الشبكة وتطبيقاتها وتوفر المعطيات إلا أن ذلك قد نتج عنه صعوبة في إدارة وتنفيذ الحملات التواصلية المؤثرة. ونصح الباحث الإعلامي السعودي،  المكلفين بالتواصل بالتأهيل الجيد وتمكين الذات من التميز والتعريف بين المعلومات والتبادلات الرقمية ودراسة سوق الجماهير إذ أن المتلقي في العصر التقني الحالي كما بات يملك حرية استعمال الشبكة بات أيضا يملك اختيار المعطيات التي يتقبلها ورفض ما يزعجه منها.