اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 18 فلسطينيا خلال حملة مداهمات واعتقالات ليلية في عدد من محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات كثيفة من جنود الاحتلال اقتحمت محافظة طولكرم في الضفة الغربية، وشرعت بمداهمة عدد كبير من منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها قبل ان تقدم على اعتقال 10 أسرى محررين وهم: فادي منذر رداد (43 عاما)، ولؤي ساطي الأشقر (44 عاما) من بلدة صيدا، وعماد أحمد عصبة، وجميل جمال جعار، ومالك عبد القادر جعارنة، ونظير محمد نصار، وجاسر محمد خاروف من بلدة علار، ومروان محمود صدقي (26 عاما)، وأمجد عدنان أبو خليل (40 عاما)، من بلدة عتيل، وفؤاد محمد القب من بلدة دير الغصون. كما اعتقلت قوات الاحتلال، الشابين يزن أمجد عبيد وفيصل لؤي عبيد من المدخل الغربي لبلدة العيساوية في مدينة القدس المحتلة ، بالاضافة الى الفتى محمد حمزة عبيد من وسط البلدة القديمة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمادة عمر عبيات (30 عاما) بعد مداهمة منزله وتفتيشه في مدينة بيت ساحور شرق محافظة بيت لحم، الشاب غسان إحسان الريماوي (31 عاما) من بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله. واشار نادي الاسير في بيانه الى ان سلطات الاحتلال ، اعتقلت ثلاثة من قلقيلية وهم: عبد الكريم ياسر حسين (24 عاماً)، ومصطفى سفيان الرياشي (23 عاماً)، وزيد فتحي سويدان (19 عاماً)، ومواطن آخر من نابلس وهو فخر عقيل زغلول. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن حملات الاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق النشطاء الفلسطينيين، تعبر عن حالة الارباك الحقيقية التي يعيشها الاحتلال ، مشددة ان اعتقال ابناء الشعب الفلسطيني محاولة لكسر ارادتهم والنيل من عزيمتهم وصمودهم ومواجهة المحتل. وأوضح أن الاعتقالات المستمرة تأتي في سياق إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني وإسكات صوت الجهاد الذي يصر على الاستمرار في معركته مع العدو. وأضاف: “نحن نواجه عدو مجرم لا يفهم للإنسانية معنى ولا للقرارات والمواثيق الدولية, فهو يقتل الشعب بدم بارد، وقتل الشهيد رواجبة يأتي في سياق الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال”.
مشاركة :