أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن إجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو سيتراجع بنسبة 7.8 % عام 2020، وهي نسبة أدنى مما كان متوقعا في الصيف، غير أن الانتعاش المرتقب للعام المقبل سيكون كذلك أدنى من نسبة 4.2 % المتوقعة بالأساس. وقال نائب رئيس المفوضية فالديس دومبروفسكيس إن “الموجة الثانية من الوباء تقضي على آمالنا بانتعاش سريع”. وستكون إسبانيا وإيطاليا وفرنسا الأكثر تضررا جراء الانكماش بين دول منطقة اليورو الـ19 هذه السنة بتسجيلها -12.4 % و-9.9 % و-9.4 % على التوالي وفق آخر توقعات للمفوضية. تعطي الأرقام الجديدة صورة متباينة للربع الثالث من العام الذي شهد تخفيف قيود كوفيد-19 في معظم دول الاتحاد الأوروبي، إذ حدثت قفزة في المبيعات في أغسطس/ آب جاءت وسط ضعفها في يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول. والسبب الرئيسي في تراجع مبيعات سبتمبر/ أيلول هو انخفاض مبيعات الملابس والمنسوجات 7.6 % ونزول طلبيات الشراء عبر البريد والإنترنت 5.5 % بعكس التوجه في أغسطس/ آب. أما على أساس سنوي، فقد شهدت مبيعات الملابس والمنسوجات أسوأ تراجع في حين شهدت مبيعات السلع الإلكترونية والأثاث والبضائع التي تُطلب بالبريد أو عبر الإنترنت أكبر ارتفاع.
مشاركة :