وكالات ومؤسسات دولية تدعو لحماية الفلسطينيين بموسم قطف الزيتون

  • 11/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في بيان مشترك، حمل توقيع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وقطاع الأمن الغذائي، ورابطة الوكالات الإنمائية الدولية، التي تمثل أكثر من 80 منظمة غير حكومية دولية. وأشارت المؤسسات في التصريح الذي أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، سجل خلال الأسابيع الأربعة الأولى وحدها من هذا الموسم (من 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 2 نوفمبر/ تشرين الثاني)، 33 حادثةً هاجم فيها أشخاص يُعرفون أو يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون، الفلسطينيين أو ألحقوا الأضرار بأشجارهم أو محاصيلهم. وقالت "أصيبَ 25 فلسطينيًا بجروح، وأُضرمت النيران فيما يزيد عن ألف شجرة زيتون أو أُتلفت، وسُرقت كميات كبيرة من المحصول". وأضافت "وفي بعض الحوادث، تدخلت القوات الإسرائيلية في الاشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، مما أدى إلى إصابة قاطفي الزيتون بجروح وإجبارهم على مغادرة حقولهم". وأوضحت أن السلطات الإسرائيلية تسمح للمزارعين بالوصول إلى أراضيهم الزراعية القريبة من بعض المستوطنات لمدة يومين إلى أربعة أيام فقط، خلال الموسم بكامله، بحجة منع الاحتكاك مع المستوطنين. وأضافت "لا يقوّض ذلك إنتاجية الأشجار وقدرة المزارعين الفلسطينيين على قطف ثمارها فحسب، بل إنه لا يمنع المستوطنين من إتلاف الأشجار عندما يكون المزارعين بعيدين عنها". ويُعَدّ موسم قطف الزيتون الذي يحل كل عام، فعالية اقتصادية واجتماعية وثقافية لها أهميتها لدى الفلسطينيين. وقال البيان المشترك "يقوّض عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول سلامة الكثيرين وسُبل عيشهم، وهو ما يثير القلق أكثر من أي وقت مضى، في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي أفرزها الوباء". ولم تعلق إسرائيل رسميا على هذا البيان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :