ذكرت فضائية "العربية" نقلا عن مصادر إغاثية، أن قتالا عنيفا يدور حاليا بين الجيش الإثيوبي، والمتمردين في منطقة تيجراي الشمالية.وكانت وكالة رويترز، أعلنت في وقت سابق من اليوم الخميس إصابة 24 جنديا إثيوبيا، خلال استهدافهم في مركز طبي بإقليم تيجراي الذي اجتاحه الجيش أمس الأربعاء بأوامر من رئيس الوزراء آبي أحمد.ووافق أعضاء البرلمان الإثيوبي البالغ عددهم 351، الذين حضروا جلسة اليوم الخميس، بالإجماع على مشروع قانون لإعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولاية تيجراي الإقليمية.وأصدرت السلطات المحلية في إقليم تيجراي الإثيوبي، بيانا أمس الأربعاء أعلنت فيه إغلاق المجال الجوي، بعد بدء الجيش الإثيوبي عملياته العسكرية في الإقليم.وقالت السلطات المحلية في إقليم تيجراي الإثيوبي وفقا للبيان الذي أذاعته على التلفزيون، أن القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي، المتمركزة في المنطقة، انشقت إلى جانبها، ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الفيدرالي على هذا الادعاء، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".وتصاعد الخلاف بين الحكومة والقوات الاتحادية في الأيام الأخيرة إذ اتهم الجانبان بعضهما بعض بالتخطيط لخوض صراع عسكري.وأكدت صحيفة "أديس ستاندرند" الإثيوبية، أن حكومة آبي أحمد، قطعت الاتصالات والانترنت عن إقليم تيجراي، مما يجعل من الصعب الحصول على معلومات حول سلامة المدنيين.وطالبت الصحيفة الإثيوبية، الحكومة بشكل عاجل عدم ارتكاب نفس الخطأ الذي ارتكبته في الأيام التي أعقبت الاغتيال المأساوي للفنان الثوري هاشالو هونديسا، والذي تم خلاله حجب الإنترنت في جميع أنحاء البلاد لمدة شهر تقريبًا.وقالت أديس ستاندرد إنه نتيجة لقطع الاتصالات، كانت المعلومات تخرج فقط من جانب الحكومة، مما جعل الحقيقة تصبح الضحية في النهاية.واغتيل المغني الثوري في مستهل شهر يوليو الماضي، بعد انتهائه من لقاء تلفزيوني بأحد الفضائيات المملوكة للمعارض الأبرز جوهر محمد، ما تسبب في إندلاع احتجاجات عارمة في أنحاء إثيوبيا، قتل خلالها العشرات برصاص الشرطة الإثيوبية.
مشاركة :