قال الدكتور باسم رزق أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن مصر تؤكد تمسكها بالمسار التفاوضي فى أزمة سد النهضة الأثيوبي، لافتا إلى أن الحل الافريقي لا يزال مطروحا ولكنه ربما يقف أمامه عدد من المعوقات.وشدّد رزق فى تصريح لـ "صدى البلد"، أن العودة للتمسك بالحل الأفريقي من خلال الاتحاد الأفريقي ضرورة قصوي فيما يخص مباحثات سد النهضة فضلا عن العودة للحلول الدولية؛ سواء مجلس الأمن والسلم الدولي أو من خلال التقاضي.اقرأ أيضًا: مساعد وزير سابق: مباحثات سد النهضة لم تصل لاتفاق عادل وأصبحت فى عهدة الاتحاد الأفريقيوأضاف أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن مفاوضات سد النهضة تتأثر بعدد من العوامل الداخلية والإقليمية والدولية من بينها الداخل الأثيوبي وما به من مشكلات، أما على المستوي الإقليمي هناك ازمات عدة تضرب الدول العربية.وأشار رزق إلى أن أثيوبيا تحاول الترويج لسد النهضة كأحد المشكلات طويلة الامد.وكانت وزارة الموارد المائية والرى، أصدرت مساء أمس بيانا حول اجتماع وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا، والذى عقد لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقى، مؤكدة أنه اتضح خلال المناقشات عدم توافق الدول الثلاثة حول منهجية استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة.واتفقت الدول الثلاث على أن ترفع كل منها تقريرًا لجنوب أفريقيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقى، يشمل مجريات الاجتماعات ورؤيتها حول سُبل تنفيذ مخرجات اجتماعى هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى على مستوى القمة اللذين عقدا يومى 26 يونيو و21 يوليو، والذين أقرا بأن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاق قانونى ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
مشاركة :