ورد سؤال للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يقول": بصلى صلاة الفجر فى الجامع وحتى أخذ أجر حجة وعمرة مثلما وعدنا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- بضطر أمشى للجامع ولكنهم عندما أذهب أجدهم أغلقوه فهل إن ذهبت إلى المنزل وإستمريت فى الذكر والدعاء فهل أثاب على ذلك كثواب الحج والعمرة.وأجاب عليه أمين الفتوى قائلًا " إن الشريعة عندما تعد ثواب لشئ ولكن يحول بين الإنسان وبين العمل مانع قهرى ونيته وعزيمته متوجهة إلى أدائه فإن الله تعالى من كرمه يعطيه ثواب ما نوى وأنه عندما يغلق المسجد يسارع فى الذهاب للمنزل ليتم الذكر حتى تشرق الشمس هذا كله من حرصه على الطاعة و اغتنام الثواب والأجر فله ثواب من جلس فى المسجد حتى تشرق الشمس".أكد الدكتور عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء أن من فاتته صلاة الفجر واستيقظ متأخرا فليصلي الصبح كما كان يصلي الفجر.وأضاف خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ان صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر على هذا النحو يقوم ويتوضأ ثم يصلي ركعتي السنة القبلية لصلاة الفجر ثم يصلى الفرض ركعتي الصبح هكذا كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .وأوضح عويضة عثمان ان كثيرا من الناس يقومون لأداء صلاة الصبح ركعتين فقط دون السنة القبلية فهذا جائز وهذا جائز وإن كان الأفضل صلاة السنة القبلية للحصول على اكبر الثواب خاصة وان النافلة تمحي الذنوب.قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في صلاة الفجر أن تكون ركعتين فقط ولكن من لم يكن حريصًا على السنة فإنه يزهد في الخير ويفوت على نفسه الفضل الكبير.وأضاف في رده على سؤال "هل تصح صلاة الفجر ركعتين فقط بدون سُنة؟ أن النبي استحب لنا المداومة على السنة، فكأن الله فتح لنا أبواب الخير ولم نأخذ منها شيئا وتركناه.وأشار إلى أن من صلى الفرض فقط صلاته صحيحة ولا حرج فيها، فمن داوم على الفرائض فهو ناجٍ يوم القيامة، إلا أن المحافظة على السنن فيها اغتنام للخير والبركة.
مشاركة :