التقى وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم الخميس، منسوبي جامعة أم القرى في حوار مفتوح، لبحث فرص التعاون المشترك، لتأسيس مراكز بحثية وأوعية نشر متخصصة للبحث العلمي، للاستفادة من الأنظمة والمنصات التقنية. وأكد آل الشيخ على الدعم السخي والاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بالتعليم العام والجامعي، وحرصهما على استمرار العملية التعليمية، رغم الظروف الاستثنائية لفيروس كورونا، مضيفاً أن المجتمع يتطلع إلى المستقبل وإعداد الطلاب لخدمة وطنهم واستشعار المسؤولية تجاهه. وأشار إلى أهمية دعم الجامعات لتطوير هياكلها بغرض التحوّل نحو نظام الجامعات الجديد، ومواءمة مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، وتنويع برامجها وفق مهارات القرن الـ21، والثورة الصناعية الرابعة. وقال آل الشيخ إن جامعة أم القرى تتميز أيضاً بوجودها في أقدس بقاع الأرض، ما يساعدها على الاستفادة من ذلك لزيادة مواردها، وزيادة فرصها في البرامج الشرعية، داعياً إلى أن تستكمل الجامعات بنيتها التحتية بكفاءة، وإعادة تنظيم الحوكمة، واستدامة الموارد الذاتية، وإيجاد فرص استثمارية لزيادة إيرادات الجامعات، وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع.