هاوٍ سعودي يوثق معالم عسير عبر رحلة بدراجة هوائية

  • 8/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وثق هاوٍ سعودي أبرز معالم منطقة عسير في 16 محافظة برحلة عبر دراجة هوائية قطع خلالها 1000 كيلو متر في 9 أيام، في إنجاز ثانٍ، بعد أن قطع العام الماضي 300 كيلو متر من الأحساء إلى الرياض بدراجته الهوائية، في بادرة لتشجيع السياحة الداخلية ونشر ثقافة رياضة الدراجات الهوائية أحمد آل صوفان عسيري – معلم تربية خاصة - كان هدفه عند اقتناء الدراجة صحته الجسمانية والنفسية ولإنزال وزنه، حيث كان يعاني نقصا حادا في فيتامين (د) وارتفاعا في نسبة الكولسترول في الدم وزيادة وزن، وبفضل الله بعد اقتناء الدراجة فقد 35 كيلو جراما من وزنه، إضافة إلى ما يشعر به من راحة نفسية واجتماعية، ليقطع عهدا على نفسه بنشر هذه الثقافة للجميع حتى يعيشوا في راحة وصحة عامة، وتكون الدراجة أسلوب حياة تنقل ولياقة ورياضة وصديقة للبيئة. وعشق العسيري رياضة الدراجة ولم يقف عند هذا الحد، ليدخل في سباقات وتحديات ونشر هذه الثقافة الرياضة، وصولا إلى تشجيع السياحة في عسير بإبراز معالمها عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وسناب شات وإنستجرام. ويعد أحمد العسيري أحد أعضاء مجموعة دراجتي السعودية الفاعلين، والبالغ عددها 3000 عضو على مستوى المملكة، التي تعمل تحت مظلة مركز الملك سلمان للشباب. وفي حديث لـ"الاقتصادية" يقول أحمد، "بدأت رحلتي مع الدراجة بهدف التخسيس، وسحرني أثرها على حياتي الصحية والنفسية بشكل إيجابي فعشقتها وأحببت أن أنشرها بين مجتمعي، فبدأت برحلة عام 1435هـ من الشرقية (الأحساء) إلى الرياض تحت هاشتاق #وبالوالدين_إحسانا وكانت لمسافة 300 كيلو قطعتها في 11ساعة تخللها ساعات راحة هدفي منها زيارة والدي، ونشر مفهوم رياضة الدراجات الهوائية". وأضاف، فكرت في إنجاز آخر خلال فترة الصيف الحالية فبدأت بترتيب رحلة بعنوان #معالم_عسير_بدراجي تم تجهيز الرحلة بمجهود شخصي، وهدفي إبراز المعالم السياحية في منطقة عسير، ونشر ثقافة الرياضة بشكل عام وركوب الدراجات الهوائية بشكل خاص. وانطلق مسار الرحلة وفقا لعسيري من مدينة أبها ثم تمنية والحبلة، الواديين، أحد رفيدة، خميس مشيط، وادي بن هشبل، بيشة، سبت العلايا، النماص، تنومة، بلسمر، بلحمر، عقبة شعار، محايل عسير، رجال ألمع، وكانت المحطة الأخيرة السودة. واستمرت الرحلة تسعة أيام متواصلة تخللها يوم راحة، وقد كانت المسافة المقطوعة يوميا بمعدل 120 كيلو مترا، وبإجمالي مسافة للرحلة كاملة 1000 كيلو متر. وتخللها تنقل داخل المحافظات وزيارة المنتزهات السياحية والمتاحف التراثية وعمل لقاءات فيديو مع شرائح المجتمع للإجابة عن تفضيلهم للسياحة الداخلية أم الخارجية وجمع وجهات النظر حول ثقافة ركوب الدراجات الهوائية. وعن طموحه المستقبلي، قال أحمد، "لدي طموح سأصل له بإذن الله وهو قطع مسافة 5000 كيلو متر في أوروبا تحت هاشتاق #محاسن_الإسلام، وأملي بأن أجد من يرعى هذه الرحلة".

مشاركة :