واصلت رئاسة أمن الدولة متمثلة في مباحث المنطقة الشرقية برنامج الرعاية والتأهيل «الأمن الفكري والوحدة الوطنية»، في يومه الثاني، بحضور 30 قيادية من إدارة تعليم الشرقية من مختلف المحافظات، وبدأ اللقاء بتعريف البرنامج من قبل المقدم صالح الغامدي، ثم عرض محور وبرنامج الأمن الفكري من قبل د. أحمد الغامدي ود. صالح اللويمي، ثم تناول د. محمد الزهراني، وحسين آل ناصر محور «التعصب».ووجّهت مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية فاطمة الفهيد، رسالة للشباب أبناء الوطن وصنّاع المستقبل، بأن احترامك للأنظمة واللوائح العامة والخاصة دليل وعيك ورُقيّك، وأن ممارستكم للعمل التطوعي تسعدكم وتسعد مَن حولكم، وتساهم في تنمية المجتمع، و«الوطن للجميع» وديننا دين الوسطية والاعتدال، وكل منا له دور في بناء لحمة الوطن.وبيّنت الفهيد أن الدورة تكمن أهميتها في ملاءمتها للأهداف وبرامج وزارة التعليم، التي تركّز على بناء الشخصية الإيجابية السوية والمواطنة الصالحة، مثل برنامج تقدير الذات وبرامج السلوك الإيجابي وبرنامج رفق.ولفتت مدير إدارة الموهوبات بالمنطقة الشرقية ابتسام المزيني إلى أن الدورة ثرية ومتنوعة وتستهدف التعرف على مقدرات الوطن المادية والبشرية والمعنوية؛ لتسخيرها، لحياة كريمة، كما تمثل احتياجًا فعليًا للكل، خاصة للطالبات في وطننا الغالي، وتضيف لبناتنا الكثير، فهن بحاجة لأن تقدّم لهن سلسلة متقنة مدروسة بحسب المرحلة، وعلى مدار العام، فكل مرحلة دراسية لها خصوصيتها، فمثل هذه الدورات تصقل شخصية الطالبات نحو الاتجاه السليم والسوي، ونشكر المنظمين من رئاسة أمن الدولة، ونسأل الله أن يُعز هذا الوطن وقيادته الرشيدة، وأبناءه المخلصين.وقالت مدير إدارة المدارس الأجنبية والبرامج الدولية سابقًا بجانب التعليم الأهلي حاليًا هند المحيني، إن مثل تلك البرامج مهمة، وهي قواعد للأمن الفكري، وترسيخه لدى الأفراد، خاصة الفاعلين بالمجتمع، وتوجيهه لدى القيادات في المجال التربوي ضروري؛ لتأسيس القاعدة، ثم تطبيقه في الميدان، ويمكن تعزيز دور المدارس، والأسر، والكوادر التربوية في مجال العمل ليحقق أهدافه، وأهداف ودعم رؤية الوطن، وهذه البرامج تركّز على الأفكار البناءة، التي تدعم المواطنة الحقيقية. مؤكدة أن الدورة قيمة وممتازة، وتحقق الأهداف المشتركة بين وزاره التعليم وأمن الدولة، والتي تعتبر كرسالة تربوية ثابتة على مبادئ هادفة ومشتركة.وأكدت مدير إدارة رياض الأطفال بالشرقية ليلى العتيبي، أن أهداف البرنامج واضحة والمحتوى التدريبي للأمن الفكري يؤكد على الانتماء الوطني وحب الوطن، والجهد والسعي لخدمته بشكل دائم. مبيّنة أن تلك الدورات مهمة وتأتي أهميتها في تقدير الذات، والانتماء للوطن، والفخر به، وهذا البرنامج يهتم ويستهدف بناء السلم المجتمعي، والوحدة الوطنية، وتوضيح دور الفرد والمؤسسات التعليمية في تعزيز المواطنة والحب والانتماء للوطن، ومن هنا تأتي أهميته للقياديات في مجال التعليم، ونحن نقدّم شكرنا للقائمين على هذا البرنامج المهم في مثل ذلك الوقت.