القمة الدولية للمواصفات: على العالم سرعة التحول الرقمي في الخدمات لرفع مستوى وكفاءة الأداء

  • 11/6/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت القمة الدولية للمواصفات في الرياض، والمنعقدة ‏ضمن المؤتمرات الدولية المقامة على هامش الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، أن التحديات العالمية تحتاج تكاتفا عالميا وجهودا كبيرة من جميع الجهات على اختلاف تخصصاتها لإيجاد حلول غير تقليدية لتجاوز الأزمات والتعافي منها، إضافة إلى تعزيز دور الحلول الرقمية في مواجهة آثار جائحة كورونا. وحثت القمة دول العالم كافة على التوجه السريع نحو التحول الرقمي في الخدمات الحكومية والخاصة، بما يعزز الجهود الدولية المبذولة لرفع مستوى وكفاءة الأداء، وبما يمنح مواطني العالم حقوقهم في الحصول على خدمات عالية الجودة، وفي أسرع وقت وبأعلى درجات الأمان. جاء ذلك خلال البيان الختامي للقمة الدولية للمواصفات في الرياض، التي أقيمت "افتراضيا" أمس الأول، تحت رعاية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة، وبرئاسة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وبمشاركة واسعة من رؤساء منظمات التقييس الوطنية في دول العشرين، ومن جهات وأجهزة وطنية وإقليمية وعالمية مختلفة. وشددت القمة، التي نظمتها الهيئة السعودية للمواصفات SASO، والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، بالشراكة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء SFAD، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات CITC، والمنظمة الدولية للتقييس ISO، واللجنة الدولية الكهروتقنية IEC، والاتحاد الدولي للاتصالات ITU، على أهمية بحث السبل لتوحيد المواصفات القياسية والاستفادة منها بشكل أكبر لتمكين الدول والمؤسسات الوطنية على مواجهة الأزمات، مشيرة إلى أن جائحة كورونا أبرزت الأولويات الاستراتيجية لصحة وسلامة الإنسان أولا، واستمرارية الأعمال وأمن المعلومات ثانيا. وطالب رؤساء جهات التقييس الدولية والوطنية بضرورة حث الخطا، وبذل مزيد من الجهود، لتفعيل دور المواصفات القياسية بشكل أكبر لتمكين الدول والمؤسسات المختلفة من مواجهة الأزمات، والحد من التداعيات السلبية لتلك الأزمات عبر اتخاذ التدابير القياسية المعتمدة. وشددت القمة الدولية للمواصفات على أهمية العمل الجماعي لإبراز الدور المحوري للمواصفات القياسية كأحد الممكنات الاستراتيجية للتطور الصناعي والاقتصادي، ودورها الكبير في تعزيز الجهود العالمية نحو تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في جميع البلدان، ولا سيما الدول النامية والاقتصادات الناشئة. وأكد رؤساء منظمات التقييس الدولية والوطنية ضرورة إدراج دور المواصفات القياسية أحد أهم ممكنات تطور الصناعة ودعم الاقتصاد، كواحدة من المحاور الرئيسة في المؤتمرات الدولية، التي تنعقد سنويا ضمن فعاليات واجتماعات دول العشرين، مشددين على أهمية مواصلة الحوار بين دول العالم لتعزيز دور البنية التحتية للجودة في سلامة الإنسان والبيئة وتعزيز الحركة التجارية العالمية، ورفع مستويات جودة الصناعة بمختلف المجالات، والتنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة عموما.

مشاركة :