5 نوفمبر 2020 / شبكة الصين/ زادت الصفقات التجارية الدولية خلال عطلة اليوم الوطني لهذا العام على منصة التسوق "تيمول قلوبال" التابعة لشركة علي بابا بنسبة 79% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويدل ذلك على أن المستهلكين الصينيين الذين يشترون المنتجات عبر منصات الإنترنت للتسوق عبر الحدود قد أصبح اتجاها جديدا. وقالت تشانغ شياو هان وهي فتاة تعيش في بكين إنها قد اشترت قبل يومين حزام من إنتاج غوتشي من منصة "بيوند" (وهو تطبيق على الإنترنت للتسوق عبر الحدود). ونسبة لأن المنصة تقدم إعانات جمركية، فإن السعر معقول للغاية. وأضافت "الآن يمكنك بسهولة شراء سلع مستوردة أصلية رخيصة دون الذهاب إلى الخارج". وقد أصبح السفر إلى الخارج صعبا هذا العام، بسبب جائحة كوفيد-19. ومع ذلك وبفضل منصات التسوق عبر الحدود على الإنترنت، يمكن للشعب الصيني الآن شراء المنتجات الأجنبية بسهولة دون الذهاب إلى الخارج. وقال شخص مسؤول في منصة تيمول إن هناك ثلاث فئات رئيسية من مستهلكي السلع المستوردة، وأشار إلى أن الفئة الأولى هي الطلاب مواليد ما بعد عام 2000، الذين يهتمون أساسا بالأنشطة الاجتماعية، ويرون أن التسوق عبر الحدود بواسطة الإنترنت كوسيلة لهم لاستكشاف وتجربة العالم. وأما الفئة الثانية فهي الموظفات الإداريات في المناطق الحضرية من جيل ما بعد التسعينات، اللواتي يسعين إلى تلبية احتياجاتهن من منتجات التجميل. وأما الفئة الثالثة فهي الأمهات اللواتي يحببن شراء المنتجات المستوردة للأم والطفل سعيا وراء السلامة والجودة والراحة. وأشار المسؤول أيضا إلى أن هؤلاء المستهلكين لم يعودوا موزعين فقط فى جميع مدن الدرجة الأولى مثل بكين وشانغهاى وقوانغتشو وشنتشن، وإنما يأتون أيضا من مقاطعات مثل شانشي وخبي. وتظهر البيانات الواردة من "دي. جي دوت كوم"، عملاق تجارة التجزئة على الإنترنت فى الصين، إن هذه المجموعات الأسرع نموا من مستهلكى السلع المستوردة تأتى من مدن من المستويين الرابع والخامس، ويبلغ هذا العدد ضعف العدد تقريبا في الفترة نفسها من العام الماضي.
مشاركة :