اعتمد المكتب التنفيذي لمتابعة عضوية إمارة الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، كلاً من متحف الحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة البحري، ومربى الشارقة للأحياء المائية، المنضويات تحت مظلة هيئة الشارقة للمتاحف، ضمن الدورة الأولى من مبادرة «المؤسسات المراعية للسن». وتم اختيار هذه المتاحف وتكريمها، بعد اجتيازها المعايير الخاصة بمبادرة المؤسسات المراعية للسن، التي تتضمن الاشتراطات الهندسية، والتسهيلات وجودة الخدمات التي توفرها لكبار السن، فضلاً عن تمكينهم عبر برامجها وأنشطتها المختلفة، حيث جرى اعتماد مباني الجهات والمؤسسات التي اجتازت 80% كمؤسسات مراعية للسن. وكانت الهيئة قد وضعت سياسة خاصة بكبار السن بهدف تزويدهم بأفضل الخدمات الميسرة، وتغطي هذه السياسة جميع الموظفين المتعاملين مع الجمهور من فئة كبار السن، كالمرشدين وموظفي الاستقبال ومشرفي خدمات الزوار ومنظمي الفعاليات والرواد العلميين ومنسقي المبيعات وأمناء المكتبات. كما تلتزم هيئة الشارقة للمتاحف بدعم مشاركة كبار السن ضمن البرامج والفعاليات التعليمية المقدمة من قبل الهيئة للاستفادة من خبراتهم وتعريف الأجيال الجديدة بمساهماتهم. ويأتي تكريم المتاحف الثلاثة، ترجمة لتوجهات واستراتيجيات هيئة الشارقة للمتاحف، التي سبق وانضمت في العام 2018 إلى وثيقة «الالتزام برعاية كبار السن»، وتأكيداً على التزامها تجاه هذه الفئة المهمة، واستجابة لتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة. وقالت منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، إن مبادرة المؤسسات المراعية للسن، تتماشى مع مهمة هيئة الشارقة للمتاحف بتسهيل قدرة كافة شرائح المجتمع على الوصول إلى متاحفها. وأضافت: «أطلقنا منذ قيامنا بتوقيع وثيقة (الالتزام برعاية الكبار في السن) في العام 2018، العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف كبار السن، بما في ذلك تقليل زمن الانتظار وتوفير الكراسي المتحركة». وأضافت أن هيئة الشارقة للمتاحف بادرت في وقت مبكر إلى وضع سياسات واستراتيجيات خاصة بالأطفال وكبار السن وذوي الاعاقة بهدف صياغة ثقافة متحفية ضمن بيئة مواتية وثرية، قادرة على تلبية احتياجاتهم، ورغباتهم، وتقديم الخدمات التي تسهل عليهم زيارتها والتعرف على مقتنياتها بيسر وسهولة. ويعد تكريم المتاحف التابعة لهيئة الشارقة للمتاحف، استكمالاً لإنجازاتها في هذا الجانب، حيث تجمع كلاً من الوثيقة ومبادرة «المؤسسات الراعية للسن»، بين عضوية الشارقة في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التي أسستها منظمة الصحة العالمية، وبين تطلعات وأهداف الهيئة الرامية إلى مواصلة تطوير وتعزيز كفاءة كوادرها، والارتقاء بأدواتها بما يتناسب وكافة الفئات العمرية. وتسعى الهيئة إلى الارتقاء بالخدمات التي توفرها لمختلف أفراد المجتمع الإماراتي من أطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وذلك حرصاً منها على تهيئة بيئة تلبي احتياجات الجميع، وتقدم لهم باقة متنوعة من الخيارات الثقافية، والتاريخية، والعلمية، والترفيهية، ضمن برامج شهرية، وأخرى سنوية، فضلاً عن باقة من المعارض والفعاليات الشيقة التي تناسب كافة الأعمار. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :