بحسب ما ذكره مراسل الأناضول، جاءت الدعوة لتلك الاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المعنية. ووقعت خلال الاحتجاجات مصادمات بين قوات الأمن، ومئات المحتجين الذين أصرّوا على السير صوب مقر البرلمان بالعاصمة، ما اضطر الشرطة لاستخدام خراطيم المياه لتفريقهم ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المحتجين. وخلال وقت قصير نجحت قوات الأمن في تفرقة المحتجين، وإخلاء الشوارع. وفي بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر"، للتعليق على تلك الأحداث قال رئيس الوزراء السلوفيني، يانيز يانشا، إن المظاهرات في الأوقات التي لا يوجد فيها وباء، حق دستوري، لكن استخدام القوة ضد رجال الشرطة جريمة. كما انتقد وزير الداخلية أليس هوجس، بعض وسائل الإعلام والمنظمات التي تدعم الحملات المناهضة للإجراءات الحكومية الخاصة بمكافحة الوباء، مشددًا على أن من تسببوا في المصادمات التي وقعت أثناء الاحتجاج مذنبون. وشهدت سلوفينيا مؤخرًا إعلان "الوضع الوبائي" بها، وتم اتخاذ سلسلة تدابير جديدة لمواجهة تفشي الفيروس، بموجبها مُنع الناس من السفر خارج حدود بلدياتهم، وفُرض حظر تجول يومي بين الساعة 21.00 و 06.00. وشملت تلك التدابير كذلك إغلاق المحلات التجارية التي لا تبيع الاحتيجات الأساسية مثل الغذاء والدواء، إلى جانب تقليص سعة النقل العام، واقتصرت التجمعات في المناطق المفتوحة على 6 أشخاص. جدير بالذكر أن إجمالي الإصابات بالفيروس في سلوفينيا ارتفع مساء الخميس إلى 41 ألفًا و94 إصابة، منها 471 وفاة. وحتى فجر الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، 49 مليونا و18 ألفًا، توفي منهم أكثر من مليون و239 ألفًا، وتعافى ما يزيد على 34 مليونا و980 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص في رصد ضحايا الفيروس حول العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.