ذكرت صحيفة "ذي الصن" البريطانية اليوم أن أسطورة نادي مانشستر يونايتد، النجم الولزي السابق رايان غيغز، المدرب الحالي لمنتخب بلاده، مهدد بالسجن بسبب قضية الاعتداء على امرأتين، وليس فقط امرأة واحدة كما ذكر سابقا. وكانت الشرطة البريطانية قد ألقت القبض على غيغز (46 عاما) قبل أيام بتهمة الاعتداء جسديا على صديقته كايت غريفيل، وذلك في لحظة غضب بسبب توجيهها اتهامات له بالخيانة. ونفى غيغز الاتهامات، بيد أن كاميرات المراقبة أكدت قيامه بالاعتداء عليها، وعلى إحدى قريباتها التي كانت برفقتها وقت الحادث. وبعد التحقيق معه تم إطلاق سراحه بكفالة. وقامت الشرطة باستجواب كايت وقريبتها، وبدأت في جمع الأدلة، حيث قد يواجه غيغز عقوبة سجنية بجانب غرامة مالية ثقيلة في حال ثبتت عليه التهمة، خاصة في ظل وجود أدلة ملموسة كما قالت الصحيفة. وكان الاثنان دخلا في نقاش حاد وسمع صراخهما من بعيد في منزلها بمنطقة ورسلي بمدينة مانشستر، واتهمته كايت بالخيانة، وبعد قيامه بضربها مع قريبتها تم الاتصال بالشرطة التي أوقفته وأمضى ليلة بكاملها في القسم، وأدى ذلك إلى تأجيل إعلانه عن القائمة الجديدة لمنتخب ويلز، كما أكد اتحاد الكرة المحلي أن غيغز لن يكون مدربا للمنتخب خلال المباريات المقبلة في نوفمبر الجاري، إلى أن ينتهي التحقيق. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App