تصوير- محمد الحربي صدر نظام الضمان الاجتماعي في المملكة عام 1382هـ لتأمين الحياة المستقرة لجميع المواطنين ومساعدة الفئات المحتاجة وتقوم وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة الضمان الاجتماعي بمسؤولية التعرف على الحالات المحتاجة ودراستها وصرف المساعدات والمعاشات لها. ويندرج تحت بند المستفيدين من الضمان الاجتماعي الأيتام ومن بلغ سن الشيخوخة ,60 عاماً أو أكثر, وهو عائل لأسرة أو بمفرده وليس لديه دخل كافٍ للعيش، والعاجز عن العمل عجزاً دائماً وهو عائل لأسرة ولا يوجد مصدر دخل كاف للعيش والمرأة التي لا عائل لها وهي كل أرملة أو مطلقة ولا يوجد لهن آباء أو أبناء لاعالتهن وليس لأي منهن مصدر دخل كافٍ للعيش والأسرة غير المعولة وهي التي ليس لها عائل إما بسبب الوفاة أو الطلاق أو الفقد أو السجن أو الهجر أو التعليق أو غير ذلك ولا يوجد لها مصدر دخل كاف للعيش وأسرة المتغيب والأسرة المهجورة والمعلقة. ولرصد مدى رضا المستفيدين من الضمان الاجتماعي التقت (البلاد) بعدد من المواطنين والمواطنات. وبداية قالت السيدة هناء هاشم:”نظراً لحالتي المادية وإمكانياتي كمطلقة بدون أطفال أجزم أن المبلغ الشهري لا يكفيني وأفضل أن يكون المبلغ على الأقل مابين 1500-2000ريال. أما من ناحية الإجراءات دائماً عندما اذهب لاستكمال بعض الإجراءات أجد بعض المتاعب.ونحن في واقع الأمر نعاني من عدم التعامل الحسن من بعض الموظفات اللواتي نرى أنهن لا يحترمننا كمراجعات ولا يقدرن ظروفنا النفسية. ولو عرفن أنهن ماجئنا لهذا المكان إلا لخدمتنا من منطلق أن الوظيفة أمانة سوف يسألهن الله عنها, لو عرفن ذلك لتغيرت معاملتهن معنا فنحن لانريد منهن شيئاً سوى التعامل الحسن. أما بالنسبة للإعانة المقطوعة السنوية فهناك مشكلة وهي أنه وفي السنة الماضية عندما قدمت لها حصلت على المبلغ بعد مرور أسبوعين أو شهر من تاريخ التقديم,لكن هذه السنة عندما قدمت مرة أخرى قالوا لي إن استلام المبلغ سيكون بعد 8-9 شهور من تاريخ التقديم”. وأضافت:”لماذا لا تشمل خدمات الضمان الاجتماعي للمطلقات وأطفالهن وكبار السن تأميناً صحياً”. أما أم محمد فقالت::”الراتب لايكفي لآخر الشهر فأنا مطلقة ولدي ابنة عمرها عشرين عاماً ولا نستلم أنا وابنتي سوى ألف وأربعمائة ريال فقط وهذا لايكفي أبداً خصوصاً في ظل الغلاء المتصاعد في هذه الأيام والكل يعرف هذا. وبما ان الراتب لايكفي لآخر الشهر فإنني إضطر في أكثر الأحيان إلى الاستدانة من البقالة لكي اشتري بعض الأغراض الضرورية التي احتاجها في المنزل لذلك أفضل أن يكون هناك زيادة في الدخل الشهري لي ولإبنتي ليصل إلى ثلاثة آلاف ريال على الأقل أما من ناحية إجراءات التسجيل وصرف المخصص المالي فتتم بكل سهولة ولا نجد فيها أي متاعب ولكن هناك مشكلة فقط في تأخير استلام مبلغ الإعانة المقطوعة السنوية فأنا أتمنى أن يتم تسليم المبلغ في نفس شهر التقديم بدلاً من أن يتم تأخير استلام المبلغ ثلاثة أو أربعة أشهر من تاريخ التقديم”. ويشاركناراشد محمد آل حليسي بقوله:”في السنوات الماضية عندما كنت أقدم للإعانة المقطوعة السنوية من الضمان كنت أحصل عليها خلال أسبوع أو أسبوعين أما الآن عندما قدمت لها هذه السنة أفادوني أنه لايحق لي التقديم إلا بعد مرور سنتين.. وأنا أحتاج إليها بشكل ضروري لأنها تساعدني في الإيجار ومصاريف أسرتي المكونة من ثمانية أشخاص ولدي قرض أسدده شهرياً من قرض الأسرة حيث أن راتبي أربعة آلاف ريال وأنا أعمل حارسا في مدرسة”. أما آمنة الحربي فقالت:”الراتب الشهري يكفي في بعض الأشهر غير المواسم. ولكن أرى أن المخصص المالي الذي يكفي متطلبات مستحقي الضمان شهرياً هو للزوجين الكبار في السن 3000 ريال وللأبناء الذكور 1500ريال شهرياً وللإناث 1000ريال شهرياً.أما من ناحية إجراءات التسجيل وصرف المخصص المالي فهي ميسرة ولله الحمد..ولانجد فيها أي صعوبة أو تعقيداً”. وقال حمود إبراهيم:”الراتب الشهري يكفي ولله الحمد ولكن أرى أن المخصص المالي الذي يكفي يجب أن يكون على حسب عدد الأفراد بحيث إذا كانوا أقل من خمسة أفراد فإن مبلغ خمسة آلاف يكون كافياً شهرياً ويزداد المبلغ على حسب عدد الأفراد أما من ناحية الإجراءات فهي في أغلب الأيام ميسرة وقد تختلف في بعضها “.
مشاركة :