قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، اليوم الجمعة، إن العمليات العسكرية في الشمال لها أهداف “واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها”. وعبأت إثيوبيا للحرب في منطقة تيجراي في الشمال، أمس الخميس، مما خيب الآمال الدولية في تجتب صراع بين حكومة أبي وفصيل عرقي قوي قاد الائتلاف الحاكم لعقود واتهمت إدارة أحمد، يوم الأربعاء، قوات إقليم تيجراي بمهاجمة قاعدة للجيش الاتحادي. وقال الجنرال برهانو جولا، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي، عبر التلفزيون الحكومي “بلادنا دخلت حربا غير متوقعة… الحرب لن تأتي إلى الوسط (البلاد حيث العاصمة أديس أبابا) بل ستنتهي هناك (في تيجراي في الشمال)”. وأُصيب نحو 24، جميعهم عسكريون، وعولجوا في مركز طبي قريب من حدود تيجراي مع أمهرة.وتصاعد التوتر مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ سبتمبر/أيلول عندما أجرى إقليم تيجراي انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه “غير قانوني”. وتصاعد الخلاف في الأيام القليلة الماضية مع تبادل الجانبين الاتهامات بالتخطيط لصراع عسكري.
مشاركة :