البريطاني أثرتون باع ممتلكاته وجاء إلى العراق ليحارب تنظيم داعش

  • 8/13/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

البريطاني جيمي آثرتون، وهو أب لثلاثة وجد؛ ذهب إلى العراق لمحاربة داعش بعد أن باع كل ممتلكاته يقول عنه جيرانه: إنه شجاع للغاية ويقول هو عن نفسه «إنني لست رامبو، لكنني جندي جيد».. وقال آثرتون: إنه يريد أن يضحي بحياته بالحرب ضد داعش في العراق من أجل أولادنا وأحفادنا. وأضاف يقول: «إنني مستعد للموت وأنا حامل للسلاح ضد داعش فأنا لست صغيرًا وتعرضت لأزمة قلبية عام 2007، ولدي واجب يجب القيام به كي أسجل بذلك موقفًا يفخر به أحفادي». هذا المقاتل البريطاني ضد الإرهاب يبلغ من العمر 53 عامًا، وهو جد لاثنين من الأحفاد. كان يعمل سائقًا لعربة نقل متوسطة، لكنه ترك عمله في أبريل الماضي وسافر إلى هولندا قبل أن يستقل الطائرة لتركيا ثم توجه منها للعراق، حيث انضم لفصيل (دويخ ناوشا)- الفدائيين المضحيين الكردي حسب ما ذكرت صحيفة (ذا صن). ويقول آثرتون: إنه عندما وصل للعراق لم تكن لديه أي خبرة في حمل السلاح إذ لم يتلق تدريبًا على حمله قبل سفره.. ويقول عنه أحد جيرانه في بريطانيا: إن آثرتون يتمتع بشخصية قوية حازمة، ويضيف جار آخر أنا أرفع له القبعة تقديرًا لشجاعته. وكان آثرتون قد باع سيارته وقاربه ودراجتين ناريتين فجمع 18 ألف جنيه استرليني لتمويل سفره وشراء أسلحة بما فيها بندقية أوتوماتيكية وبندقية قناصين ومسدس ومتفجرات.. وقال إن زوجته اعترضت على سفره، وقالت له لا تذهب أما أولاده وأحفاده فكانوا في حالة توتر وذهول جراء القرار بالسفر.. ومضى هذا البريطاني المقاتل ضد داعش يقول لكنني لا يمكن أن أرقب ما تفعله داعش فلا يمكن مشاهدة أعمالهم الإجرامية حين يقتلون النساء والأطفال.. وبما أنه لا أحد يفعل لهم شيئًا قررت أن أسافر وأفعل شيئًا. وقال آثرتون إن الأمن البريطاني استجوبه عندما عاد لبريطانيا على مدى أسبوعين في الشهر الماضي لمدة ساعتين كل يوم، وذكر لهم ما ما قام به، وقال لهم إنه عائد للعراق يوجد آثرتون في العراق حاليًا في صفوف المقاتلين الأكراد ضد داعش وزعم أنه تعرض لإطلاق نيران، وقال: إن من يتعرض لإطلاق نار قد يترك كل شيء ويعود لبلده لكنه لم يفعل وهو بخير. آثرتون هو آخر المبادرين للقتال من البريطانيين وبعض هؤلاء البريطانيين مدنيون مثل ماسر غيفورد (28عامًا) وهذا ليس اسمه الحقيقي؛ وقد غادر بريطانيا في ديسمبر من العام الماضي للانضمام للفصائل الكردية في سوريا وآخرون مثل جيمس هيوغيز وجامي ريد الذين ذهبوا لسوريا في العام الماضي فهم جنود سابقون.. وفي مارس الماضي أصبح كونستاندينوس إريك سكورفيلد من مشاة البحرية الملكية، ومن مواطني يوركسير الجنوبية أول بريطاني يقتل وهو يحارب داعش.. لكن عدد البريطانيين الذين يقاتلون ضد داعش يقدر بخمسين مقاتلًا، بينما يقدر عدد البريطانيين الذين انضموا لداعش بخمسمئة مقاتل إرهابي.

مشاركة :