أدى الجزائريون اليوم صلاة الجمعة في المساجد لأول مرة منذ نحو 8 أشهر من تعليقها بسبب الإغلاق على خلفية تفشي جائحة كورونا. واقتصرت صلاة الجمعة على المساجد التي تتسع لأكثر من 1000 مصل، والتي كانت فتحت قبل أسابيع لأداء الصوات الخمس. ولوحظ في أحد مساجد بلدة العاشور بأعالي العاصمة الجزائرية احترام تام من جانب المصلين للتدابير الاحترازية من انتشار فيروس كورونا التي اقرتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف سواء عند أبواب الدخول للمسجد أو داخله. وركز خطيب المسجد في خطبته التي لم تتعد 10 دقائق على 5 وقفات ومثلها من الوصايا، أبرزها التوعية بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية من الوباء. كما ثمن قرار فتح المساجد بعد غلقها، والسماح بأداء صلاة الجمعة بعد تعليقها. وهددت الحكومة الجزائرية باتخاذ المزيد من تدابير الحجر الاستهدافية لمواجهة الارتفاع المتزايد لحالات الاصابة بفيروس كورونا، معترفة بأن الوضع الوبائي في البلاد بات مقلقاً. وسجلت الجزائر حتى أمس الخميس 60 ألفا و169 إصابة بفيروس كورونا و2011 وفاة، مقابل 41 ألفا و244 حالة شفاء. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :