قام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين بزيارة تفقدية لقوات الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين المشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، ولدى وصول معاليه إلى قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف كان في إستقباله قائد منطقة الطائف العسكرية، و مساعد قائد قاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي و سعادة القنصل العام لمملكة البحرين في جدة ، وقائد مجموعة القتال البحرينية التابعة لسلاح الجو الملكي البحريني وعدد من كبار الضباط.وخلال الزيارة التقى القائد العام لقوة دفاع البحرين بضباط وضباط صف وأفراد مجموعة قوة الواجب التابعة لسلاح الجو الملكي البحريني بقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف، كما أستمع إلى إيجاز مفصل عن قوة الواجب لمملكة البحرين، وأطلع على سير عملها ونتائج عملياتها، وزودهم معاليه بتوجيهاته وإرشاداته وحثهم على أهمية مواصلة البذل والعطاء، والحرص والتفاني في تنفيذ المهام الموكلة إليهم ضمن قوات التحالف العربي بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية لحماية المكتسبات ورفع راية العزة والكرامة ودعم الشرعية في عملية إعادة الأمل بجمهورية اليمن الشقيقة.ونقل القائد العام لقوة دفاع البحرين إليهم تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.وبمناسبة هذه الزيارة عبر القائد العام لقوة دفاع البحرين عن فخره، واعتزازه بضباط وضباط صف وأفراد قوة الواجب لمملكة البحرين بمشاركتهم في عمليات التحالف العربي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، ضمن اتفاقية الدفاع المشترك مع أشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضمن الروابط الأخوية التاريخية الثابتة فيما بيننا.وأشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين برجال قوة دفاع البحرين من قوة الواجب لمملكة البحرين لقيامهم بهذا الواجب السامي بكل شجاعة وإقدام مضيفاً إنهم كما نعهدهم دائماً يضطلعون لأداء الواجب نصرتاً للشقيق وحمل مشاعل النور ولواء الخير للدفاع عن الحق وتحَمُل المسؤولية والأمانة في حفظ الأمن القومي العربي ومهمة الاستقرار الإقليمي، داعياً الله تعالى أن يوفقهم ويحفظهم وينصرهم مع اخوانهم من جميع القوات الشقيقة من المرابطين على حدود المملكة العربية السعودية الشقيقة في الجو وفي البر والبحر.
مشاركة :