أفادت وسائل إعلام أميركية أن المرشّح الديمقراطي، جو بايدن، تقدّم، الجمعة، على الرئيس دونالد ترمب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا الحاسمتين بينما لا يزال فرز الأصوات مستمرًا. وأعلن مركز إديسون للأبحاث أن بايدن يتفوق بفارق 1097 صوتًا في ولاية جورجيا مع استمرار فرز الأصوات، فيما يتقدم في بنسلفانيا بـ6737 صوتًا بعد فرز حوالي 98% من الأصوات.كما أفادت الأنباء بأن بايدن يوسع الفارق مع ترمب في نيفادا بأكثر من 11 ألف صوت بعد فرز أكثر من 84%، وبالتالي تميل الولاية لصالح بايدن. ويتوقع أن تكون نيفادا ولايةً حاسمةً إذ تكفيه أصواتُها للفوز بالرئاسة.من جانبه اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، فيلادلفيا بالفساد، وذلك بعد أن قُلبت النتيجة في بنسلفانيا لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن. وقال ترمب في تغريدة علة «تويتر»: «فيلادلفيا تمتلك تاريخًا فاسدًا في مصداقية الانتخابات».وفي وقت سابق من الجمعة، قال الرئيس ترمب إنه سيفوز «بالرئاسة بسهولة إذا تم احتساب الأصوات القانونية فقط».وأضاف ترمب، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «تم منع المراقبين من أداء مهامهم والأصوات المحتسبة في هذا الفترة باطلة».وأردف ترمب قائلاً: «المحكمة العليا ستتولى الحكم في شرعية هذه الأصوات».وينصح بعض مستشاري ترمب، الأخير بالإقرار بالهزيمة، بينما يرى البعض الآخر أن عليه مواصلة المعركة للتأكد من أن جميع الأصوات صحيحة. ونتيجة السباق الرئاسي الأميركي لم تحسم بشكل كامل حتى الآن في 4 ولايات أميركية، لتبقى النتيجة على الشكل التالي: 264 صوتًا في المجمّع الانتخابي لصالح المرشح الديمقراطي، جو بايدن، أما منافسه الجمهوري الرئيس، دونالد ترمب، فلديه حتى الآن 214 صوتًا، وتتبقى لبايدن 6 أصوات فقط لحسم فوزه بالرئاسة، فيما يستمر المرشح الديمقراطي في تقليص الفارق مع منافسه الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، مع استمرار فرز الأصوات في الولاية الحاسمة.والولايات التي لم تحسم حتى الآن هي بنسلفانيا، ونورث كارولاينا، وجورجيا، ونيفادا. وهناك حديث عن أن أريزونا أيضًا مازالت لم يتم البت تمامًا بأنها ذهبت لبايدن، بحسب بعض وسائل الإعلام الأميركية.وسيصبح يايدن (77 عامًا) الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو بجورجيا ونيفادا، في حين تبدو فرص ترمب أصعب نسبيًا، حيث يحتاج للتفوق في كل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا.