قال الدكتور شوقى علام،مفتى الجمهورية، أن الفهم غير الصحيح لمنهج سيدنا محمد"ص" والإساءة إليه يستدعيان الحزن الشديد،متابعا:" يجب دراسة الصورة التى تصل للغرب عن سيدنا محمد والدين الاسلامى".وأضاف علام خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الاعلامى حمدى رزق، أن البعض أخذ الدين لتحقيق أغراض سياسية، وتم رصد هذه الظاهرة فى كتاب يسمى "التأسلم السياسى".ولفت مفتي الجمهورية،إلى ضرورة أن نصبح قدوة حسنة للمسلمين وغير المسلمين لإظهار الشرع الشريف في أبهى صورة.وأكد شوقى علام على بذل الكثير من الجهود لإثبات أن كل ما يقوم بع كل المتأسلمون فى أوروبا ليس من الدين الإسلامى فى شئ ، معقبا:" تتبعنا المشهد فى 2016 ووجدنا أن أعداد مقاتلي داعش تزداد و أغلبيتها جاء من أوروبا حيث يمثلون حوالى 50% والسبب هو وجود خلل فى فهم النصوص الشرعية.وكان قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الأمانة منذ بداية أزمة الرسوم المسيئة لنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم وهي تعكف على دراسة الوضع بكافة جوانبه وتوابعه لوضع استراتيجية عملية ومجموعة من المبادرات التي تسهم في مواجهة هذه الأزمة وضمان عدم تكرارها.وأكد رئيس الأمانة أنَّ الجانب النبوي الشريف مصان إسلاميًّا وإنسانيًّا بما له من فضل وكرامة عند الحق سبحانه وتعالى، وفي نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وكذلك عند المنصفين على اختلاف أديانهم وثقافتهم؛ باعتباره الأسوة الحسنة في عقيدة المسلمين، وهو صلى الله عليه وآله وسلم بلا شك أعظم الخالدين الذين تحول التاريخ على أيديهم بشهادة الجميع.وأضاف أنَّ التاريخ طالما أثبت بوار الحملات التي تهدف للنَّيل من جنابه صلى الله عليه وسلم وحبوطها، بل انقلابها إلى استشراف العالم الذي يتوق إلى التعرف على النبي صلى الله عليه وسلم ودراسة أخلاقه وسيرته.وأشار رئيس الأمانة إلى أنَّ تاريخ الكراهية الذي بلغ في بعض العصور أن يكون حربًا باسم الدين لَيدعو الإنسانية إلى مواجهة أصول هذه الكراهية وفروعها، ويلح على العقلاء بتجفيف منابعها.
مشاركة :