كشفت الفنانة المصرية، نشوى مصطفى، عن الألم الشديد الذي تشعر به جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، متساءلة عن سكرات الموت والآلام الشديدة لتلك اللحظة. وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، المُذاع على القناة الأولى المصرية، قالت نشوى مصطفى وهي تتحدث بصعوبة بالغة: إنها شعرت بأعراض المرض من الخميس 29 أكتوبر، وكانت تظن في البداية أنه مجرد برد عادي، واكتفت بتلقي مخفضات للحرارة، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، لكن الأمر ازداد صعوبة عندما شعرت "بألم لا يحتمله بشر" في جسدها بالكامل وصدرها، بحسب تعبيرها. وتابعت أنه بعد فشل بروتوكول علاج أوصى به طبيب عالجها في المنزل، ورفض مستشفيات قبولها للعلاج، اتصل نجلها برقم شكاوى رئاسة الوزراء المصري، وأخبرهم أن حالة والدته صعبة ومصابة بفيروس "كورونا"، كما أن ابنتها اتصلت بالخط الساخن لوزارة الصحة المصرية، وأخبرتهم أن والدتها تحتضر، فطلبوا منها معرفة عمرها ورقمها القومي، وبالفعل أحضروا لها سيارة إسعاف وتم نقلها. وأكدت نشوى مصطفى أن درجة حرارتها مازالت مرتفعة، ولم تكن تتخيل أن فيروس "كورونا" المستجد بهذه الصعوبة، وقالت: "لم أكن أتخيل أن آلام كورونا بهذا الشكل"، وأضافت: " إذاً كيف ستكون سكرات الموت"، وطالبت الجميع بالدعاء لها بالشفاء. وعن ظروف إصابتها بالفيروس، قالت الممثلة المصرية إنها ذهبت إلى محال السوبر ماركت لشراء الخضار واللحوم، إلى جانب أماكن عادية، دون ارتدائها الكمامة الطبية. وفي ختام مداخلتها الهاتفية، طالبت نشوى مصطفى الجمهور بعدم الاستهانة بفيروس "كورونا" المستجد، وعدم الخروج في الفترة القادمة إلا للضرورة، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، كما أنها وجهت الشكر للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بالقطاع الطبي بشكل عام.
مشاركة :