أعلنت ولاية «كسلا» شرقي السودان إغلاق الحدود مع إثيوبيا حتى إشعار آخر على خلفية التطورات الأمنية التي يشهدها إقليم «التقراي» المتاخم للسودان. جاء الإعلان عن إغلاق الحدود في تصريح لأمين عام حكومة ولاية «كسلا» الوالي المكلف فتح الرحمن الأمين نقلته وكالة السودان للأنباء وأوضح فيه أنه سيتم التوجه إلى المنطقة المتاخمة لدولة إثيوبيا مع محلية «ود الحليو» للوقوف على الأوضاع والقيام بالإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه. وشدد الوالي على أن السلطات لن تسمح لأي أفراد أو مجموعات بالدخول إلى الولاية وفي حوزتهم أسلحة. وقال إن هناك لجنة سيتم تشكيلها أيضاً للنظر في كيفية التعامل مع المدنيين الذين قد يلجأون إلى الأراضي السودانية. وتفاقمت الأوضاع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة التقراي خلال الأسابيع الأخيرة ما حدا بالطرفين إلى إعلان الحرب حيث أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي أوامر لقواته بالرد على هجوم نفذه التقراي على قاعدة للجيش الإثيوبي هناك. وتشير تقارير إلى أن هناك تبادلا لنيران المدفعية حول مدينة ميقيلي عاصمة إقليم التقراي وعلى حدود الأقاليم الجنوبية مع إقليم أمهرا، وتم قطع شبكات الهاتف والإنترنت في تيقراي في حين أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي حالة الطوارئ بالإقليم المضطرب.