قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين اليوم (الجمعة) إن إجراءات احتواء مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) المعززة في الصين للأشخاص القادمين إلى البلاد تساعد في تعزيز نتائج مكافحة المرض وتقليل مخاطر انتقال العدوى أثناء الانتقال. وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي ردا على أسئلة حول تدابير الوقاية والمكافحة التي تتخذها الصين فيما يتعلق بحالات الإصابة الوافدة بالمرض، أن خطر تفشي المرض القادم من الخارج آخذ في الارتفاع مع تدهور وضع المرض في الخارج في الآونة الأخيرة. وقال المتحدث إن عدد حالات الإصابة الوافدة في الصين ارتفع في أكتوبر بنحو 45 بالمئة مقارنة بشهر سبتمبر ليصل إلى 515 حالة إصابة. وردا على استفسار يتعلق بنتائج اختبارات الحمض النووي وفحوص الدم للأجسام المضادة المطلوبة من الركاب الوافدين، قال وانغ إن اختبار الحمض النووي للوافدين إلى الصين قبل الصعود إلى الطائرة لعب دورا حيويا في منع الحالات الوافدة. وقال وانغ "لذلك، نطلب نتائج اختبارات "الغلوبولين المناعي إم" (آي جي إم)، حيث إن التأثير كان جيدا وفقا للتجارب السابقة في بعض البلدان"، مضيفا أن بعض الدول قد تبنت بالفعل إجراءات مماثلة. ووفقا للإشعارات الصادرة عن بعض السفارات الصينية، يحتاج المسافرون إلى الصين إلى إكمال ثاني اختبار للحمض النووي والأجسام المضادة (آي جي إم) عند العبور عبر دولة ثالثة. وأوضح وانغ: "في كل مرة يصل فيها الركاب إلى الصين عبر مكان آخر، يزداد خطر الإصابة إلى حد ما"، مضيفا أن هذا المطلب ضروري لأن العديد من الأشخاص خضعوا لاختبار الحمض النووي قبل السفر ثم أصيبوا بالمرض، وهو ما يمثل نحو نصف الحالات الوافدة. ونصح وانغ السياح المتوجهين للخارج بتخطيط مسارهم بشكل معقول واختيار الرحلات الجوية المباشرة قدر الإمكان لتقليل انتقال العدوى أثناء الانتقال.