سجلت فرنسا يوم الجمعة رقما قياسيا جديدا بلغ 60486 حالة إصابة بكوفيد-19 في غضون 24 ساعة، متجاوزة بذلك الرقم المسجل يوم الخميس البالغ 58046 حالة، وفقا لما أظهرته البيانات الرسمية. وبلغ العدد التراكمي للأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس 1661853، وهو خامس أعلى حصيلة في العالم، وفقا للأرقام المنشورة على الموقع الالكتروني للمعلومات حول فيروس كورونا الجديد التابع للحكومة. ومنذ التفشي، أبلغت فرنسا عن 39865 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا الجديد بعد وفاة 828 مريضا جديدا في يوم واحد. واستقبلت مستشفيات البلاد يوم الجمعة 553 مريضا مصابا بكوفيد-19، ليرتفع عدد حالات الاستشفاء إلى 28979. وشمل ذلك 4331 شخصا احتاجوا إلى أجهزة دعم الحياة، بزيادة يومية قدرها 101. ودخلت فرنسا في إغلاق جديد للحد من الانتشار "الشرس" للفيروس قبل أسبوع، مما أدى إلى إغلاق المتاجر غير الأساسية، بما في ذلك المقاهي والمطاعم والمتاجر التي لا تبيع الأغذية الأساسية أو الأدوية. وأُمر الناس بالبقاء في منازلهم. ويجب عليهم التوقيع على وثائق إذا كان عليهم الخروج إلى العمل أو شراء المنتجات الأساسية أو في حالة الطوارئ الصحية. وفي وقت سابق يوم الجمعة، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إنه من السابق لأوانه تقييم آثار الإغلاق الثاني على مستوى البلاد حيث تظهر مؤشرات الوباء تدهور الوضع الصحي. وأفاد فيران أنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كان الاحتواء المطبق فعالا. ويستغرق الأمر بعض الوقت بين اللحظة التي يقلل فيها الأشخاص من اتصالاتهم والوقت الذي ينتشر فيه الفيروس بشكل أقل سرعة". وأضاف "سنحصل على الجواب في غضون أيام قليلة ... إذا لم تتحسن الأمور، فقد يكون من الضروري اتخاذ إجراءات إضافية". وبينما يكافح العالم لاحتواء الوباء، تتسابق دول مثل فرنسا والصين وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لإيجاد لقاح. ووفقا لموقع منظمة الصحة العالمية على الانترنت، فإنه حتى 3 نوفمبر، هناك 202 لقاح مرشح لكوفيد-19 يجري تطويرها في جميع أنحاء العالم، و47 منها في مرحلة التجارب السريرية.