أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم السبت، أن مشروع تطوير وتجميل السوق السياحي القديم وميدان المحطة وبلازا درة النيل والذى جاء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي يستهدف إحداث نقلة نوعية لإبراز الشكل الجمالى لواجهة عاصمة الشباب والثقافة الأفريقية حيث وصلت نسبة التنفيذ فيه أكثر من 77% ومن المخطط إنهاءه مطلع العام القادم.جاء ذلك أثناء تفقد المحافظ للأعمال الجارية حيث أشار إلى أننا نسعى لزيادة نسبة المسطحات الخضراء وزهور الزينة مع خلق مساحات لانتظارات السيارات لكي يستمتع الزائر والمواطن الأسوانى بالبانوراما الجمالية التى سيخلقها ولاسيما أنه سيضم نوافير مائية وراقصة وبوابات وأعمدة ديكورية وبرجولات وأرضيات على الطراز الأسوانى الأصيل، كما أن المشروع يتابع دوريًا من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء للإطمئنان على معدلات التنفيذ.وشدد المحافظ على أهمية التنسيق الحضارى لمكونات المشروع وارتباطه بالرؤية البصرية للوحة الجمالية لنهر النيل ومقابر النبلاء، بالإضافة إلى الالتزام بخط التنظيم بالنسبة للمحلات القائمة أو التى سيتم إنشاؤها، فضلًا عن الشكل واللون والموحد لواجهات المبانى واليافطات لإضفاء اللمسة الجمالية والتراثية سواء للسوق السياحى أو ميدان المحطة.وكشف اللواء أشرف عطية عن أنه مخطط أن تضم بلازا درة النيل في وسطها النصب التذكارى للشهداء مدون عليها أسمائهم، كما سيتم وضع 4 تماثيل للزعماء ورؤساء مصر السابقين جمال عبد الناصر وأنور السادات، بجانب أبناء أسوان العظام المشير محمد حسين طنطاوى، واللواء محمد صالح حرب باشا القائد العام رقم 37 للقوات المسلحة المصرية، علاوة على النوافير والبوابات والأعمدة الديكورية والبرجولات والأرضيات، ودورات المياه العمومية الحضارية.وتابع أنه بالنسبة السوق السياحى القديم والذى يبلغ طوله 1500 متر وبمتوسط عرض 11 مترا ستضم الأعمال المخططة للتطوير تغطية السوق السياحي ببرجولات خشبية آمنة وضد الحريق ومرتكزة على قواعد خرسانية مسلحة، مع تركيب أرضيات بالجرانيت والبازلت، بجانب تجديد وجهات المحلات عن طريق تجليدها، وأيضًا تجديد ورفع كفاءة عدد 10 بوابات رئيسية للسوق السياحي وإنشاء عدد 2 بوابة جديدة، بالإضافة إلى تجهيز السوق بالكامل بمراوح تهوية بالمياه مماثلة للحرم المكي، وكذا إنشاء عدد 2 كافية داخل مسار السوق السياحي، فضلًا عن تطوير وصيانة الشبكات البنية الأساسية من بكات مياه الشرب والصرف الصحي والحريق.
مشاركة :