أمر قاض في المحكمة العليا الأميركية بمعالجة بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد يوم الانتخابات في الثالث من نوفمبر، بشكل منفصل في بنسلفانيا، محققا في ذلك انتصارا صغيرا لدونالد ترامب. لكن القاضي صاموئيل أليتو لم يلب طلب الجمهوريين بوقف احتساب البطاقات التي يتم وضعها جانبا بناء على قراره، كما كان يريد معسكر الجمهوريين الذي لا يمكنه خسارة هذه الولاية الرئيسية لبقاء ترامب في البيت الأبيض. ولا يكف ترامب عن إدانة بطاقات الاقتراع عبر البريد معتبرا أنها تؤدي إلى عملية تزوير واسعة، بدون أن يقدم دليلا على ذلك. وقدم الطلب الحزب الجمهوري في الولاية الذي رأى أن البطاقات التي تمثل أربعة آلاف صوت حسب شبكة "سي ان ان" ومعظمها لمصلحة بايدن، غير صالحة. وقال في طلبه: "نظرا لنتائج انتخابات الثالث من نوفمبر 2020، قد يحدد التصويت في بنسلفانيا الرئيس المقبل للولايات المتحدة". واستبعدت المسؤولة الكبيرة عن الانتخابات في الولاية كاثي بوكفار في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الاخبارية أن تؤثر تلك البطاقات على النتيجة. ويأتي طلب الجمهوريين بينما يتصدر بايدن النتائج حتى الآن. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :