شهد الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم فعاليات الجلسة الافتتاحية "للمؤتمر الدولي للاتحاد العام للآثاريين العرب الثالث والعشرين" والمنعقد خلال الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر بمقر الاتحاد بمدينة السادس من أكتوبر، والذي يأتي تحت رعاية الدكتور عمرو سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبرئاسة الدكتور محمد الكحلاوى رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب.وأشاد الدكتور أحمد جابر شديد بدور الاتحاد العام للآثاريين العرب في دعم أواصر الترابط بين الآثاريين في وطننا العربي ودفع مسيرته وتحقيق أهدافه المنشودة، ومنها خلق رؤية مستقبلية موحدة بين الآثاريين.اقرأ أيضا: حفل استقبال للطلاب الجدد بـ تربية الفيومكما أشار إلى القيمة العلمية للمؤتمر والمستمرة لسنوات منذ إنشاء الاتحاد عام 1994 حتى اليوم في دعم الجهود المبذولة للحفاظ على الهوية العربية بقيمتها التاريخية والأثرية، فضلا عن الدور البارز الذي يقوم به الاتحاد في دعم العمل الأثري بالجامعات المصرية والعربية وكلياتها المعنية بالآثار بالإضافة إلى دوره في نقل خبرات علماء وخبراء الآثار لجيل الشباب بالجامعات مما له عظيم الأثر في بناء جيل متميز علميا وثقافيا قادرا على حماية الآثار العربية. وفي ختام كلمته تفضل رئيس الجامعة بدعوة الاتحاد العام للآثاريين العرب لعقد فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرين في رحاب جامعة الفيوم.ومن جانبه صرح الدكتور محمد الكحلاوي رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب بأن المؤتمر يأتى تأكيدًا على ضرورة توحيد الجهود والتنسيق فيما بين الدول العربية والمنظمات الدولية المعنية بالآثار مثل منظمتي (الإسيسكو، والإلسكو) والتي تشارك بالمؤتمر للعمل على خدمة تراث أمتنا العربية، مضيفًا أن المؤتمر يناقش أكثر من (٥٠) ورقة بحثية لباحثين من مصر والوطن العربي تتضمن كافة مجالات الآثار والترميم والمتاحف والحضارات القديمة وبخاصة نتائج أعمال التنقيب في الوطن العربي كما سيناقش المؤتمر أهم القضايا الأثرية والمخاطر المحدقة بالأمة، وأيضا الحرف والصناعات التراثية، وعلم المتاحف والآثار الغارقة، وحقوق الملكية الفكرية في مجال التراث، وصيانة وترميم الآثار باستخدام التطبيقات الحديثة وتوظيف التراث والمواقع الأثرية كمورد اقتصادي في التنمية المستدامة. مشيدا بالدور الذي تقوم به الحكومة المصرية من خلال وزارة السياحة والآثار وبخاصة الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي شكّلت حدثًا إقليميًا ودوليًا كبيرًا في مجال التنقيب على أيدى خبراء مصريين وترميم وتأهيل عدد كبير من المواقع الأثرية، وكذلك افتتاح ثلاثة متاحف بشرم الشيخ، وكفر الشيخ، والمركبات الملكية، وتوفير كافة الإمكانات للمتحف الكبير ومتحف الحضارة والتي تمثل صروحًا ثقافية عالمية، وذلك على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي أحدثتها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي مما يؤكد أن مصر قادرة على أن تعطي وتنجز في أصعب الأوقات والظروف بعزيمة أبنائها.كما تضمن حفل الافتتاح تكريم الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم وعدد من رواد الآثار في مصر والعالم العربي ومجموعة من شباب الباحثين.هذا وقد شارك بالحضور الدكتورمحمد إبراهيم وزير الآثار الأسبق، الدكتور أحمد دويدار رئيس جامعة قناة السويس الأسبق الدكتور محمد أبوسعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوزارة الثقافة ،الدكتور سعاد السائحي مدير إدارة الثقافة ممثلا عن اتحاد الجامعات العربية وعدد من السادة الآثاريين المصريين والعرب. كما شاركت جامعة الفيوم بوفد يضم الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار والدكتور وليد علي خليل أستاذ الآثار الإسلامية ونائب مدير إدارة الندوات والمؤتمرات باتحاد آثاريين العرب والدكتورة أماني كرورة عميد آثار أسوان السابق والدكتورعبدالرحمن السروجي أستاذ ترميم الآثار جامعة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة.
مشاركة :