قديما قالوا الهلع نصف الداء وحديثا أثبتوا أنه قاتل بالوهم أو يجلب المرض ,لذا حدد الطبيب الروسي المعروف ألكسندر مياسنيكوف، خلال مقابلة تلفزيونية، الأخطاء التي تحدث غالبا، خلال علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد. وردا على سؤال حول كيفية العلاج بشكل صحيح، شدد مياسنيكوف على أن النقطة الرئيسية والأساسية قبل دخول المستشفى، تكمن في "عدم إعاقة جسم الإنسان في مكافحته للفيروس".وأكد الطبيب، أنه في حالات الإصابة الخفيفة بالفيروس، لا توجد دواع لدخول المستشفى، أو تلقي "جرعات كبيرة من المضادات الحيوية". يجب ترك الجسم ليقاوم الفيروس بقدرته المناعية الذاتية.وقال: "إذا كان المريض غير متعب، ولا يوجد ضيق في التنفس، وكانت درجة الحرارة أقل من 38 لمدة يومين. إذن لا داعي لطلب الإسعاف وتعطيل الأطباء عن عملهم".كما شدد الطبيب، على أن الكثير من الناس، بعد أن يعلموا بإصابتهم بفيروس كورونا، يحاولون شراء أدوية مختلفة وإجراء فحص طبي وأشعات دون وصفة طبية.وأشار إلى أن مثل هؤلاء الناس، يشغلون وقت الإسعاف والأطباء، ويمنعون المريض المحتاج فعلا من تلقي العلاج المطلوب في المستشفى.وتساءل الطبيب الأريب: "وماذا عن الإنسان المسن البالغ من العمر 65 عاما الذي يعاني من مرض رئوي مزمن، وأصيب بفيروس كورونا,انه يجب أن يتلقى مساعدة طبية مؤهلة؟! لكن ذلك غير ممكن، لأن الجميع مشغولون بالمريض المهووس صاحب الإصابة الخفيفة" اعتقد انه بعد انحسار هلع الكورونا وموالد سيدى الكوفيد 19ناين تين ستجد نفسك دون وعى قد اشتريت بروتوكولات علاج ومضادات وادوية لو وزنوها لوزنت الأطنان انت اختزنتها دون حاجة واحتكرتها ومنعتها بجهلك وأنانيتك عن مواطن يفتقر إاليها لتعطيه قبلة الحياة وهو يتنفس من ثقب إبرة,فهل فكرت للحظة فى عاقبة مافعلت أو لنقل أجرمت..فأنت بكل اجتراء قد أسهمت فى خلق أزمة باحتكارك الدواء لفرضية أنك قد تصاب وأنت معافى تماما ونسيت أن "اللى يخاف من العفريت يطلعله"ووقعت فى حرمة الاحتكار تحت طائلة حديث الرسول المحتكر ملعون وأنت لا تدرى وتهدد السلم الاجتماعى باعتدائك على حق الجار أيها المواطن المتظاهر بأنك "كيوت"وكافى خيرك شرك وانك أيضا قد اعتديت على حق الجار وقد يكون قريبا أيضا فتكون ضاعفت الحرمة .أيها المواطن المثقف العاقل المتعلم فى اعتى الجامعات والذى تتقلد أرقى الوظائف كما قال الحكيم الذى استوطن البادية قبل أن تخرب الذمم لمن ضاعت حكمته والكل يرجوها. فأصل اللغز بيت من الشعر قاله أمير أهل الحديث أبو سفيان الثوري ، وبيت الشعر هو:يا رجال العلم يا ملح البلد *** من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟فيا شيوخ العُرب يا ملح البلد *** من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟فالرجل يقصد : إن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه شيخ القبيلة كما يصلح الملحُ اللحم ! فمن يصلح الشيخ إذا الشيخ فسد ؟! وكأن هذه الاجابه أيقظت ضمير الذى خزن الدواء الشحيح النائم ، وقلبه الهائم ، وعقله الظالم ، وأصابه الخجل الشديد من فعلته الشنعاء ، وملأه الندم على ما كان منه من المكائد والمفاسد,فليتنا نطلق دعوة ببذل هذا الدواء الذى يخزنه المهتزون والخائفون من وهم المرض وهم أصحاء عل الله يبعد شبح الكورونا وغيرها بنيتهم الطيبة وفعلهم المحمود علّنا نرتقى بأخلاقنا ونعيد التكافل الاجتماعى واللحمة الى الوطن بطرح العادات الاحتكارية التى اصبحت سمة لنا وهى سرطان دخيل على الجسد المصرى السليم.( جالس الحكماء ولا تجالس السفهاء فرب سفيه ساعدك على شر وفساد )
مشاركة :