دعا الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب شهاب عبدالحميد الشهاب اليوم إلى وضع استراتيجية مشتركة بين مختلف الدول العربية من أجل الحفاظ على الممتلكات الثقافية. وأكد الشهاب في محاضرة ألقاها ضمن فعاليات الإسبوع الثقافي الكويتي المقام على مهرجان «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015» أن الاستراتيجية ستكون حصنا منيعا واقيا ضد تدمير المواقع التاريخية والممتلكات الثقافية والمتاجرة فيها. وقال إن الجميع شركاء في حماية التراث الثقافي باعتبار ذلك عاملا مهما يسهم في الحفاظ على الآثار التاريخية والأصالة والتركة الإنسانية وتقبل الآخر. وأضاف إن تجربة الكويت في مجال المحافظة على الآثار «فريدة من نوعها في العالم العربي» موضحا أن الكويت سخرت جميع الإمكانيات من أجل الحفاظ على تراثها الثقافي. وذكر أن الكويت توجد فيها حضارات تاريخية قديمة منها مدافن الصبية والركامات الصخرية وموقع الخضر في جزيرة فيلكا وجزيرة الشويخ والقرينية التي تعتبر من قرى العصور الوسطى إضافة إلى آثار مسيحية وقلاع. وقال الشهاب أن الكويت تحضر لإنجاز مجمع ثقافي قيد الإنشاء يضم أربعة متاحف كما تعمل على إنجاز متحف للتراث البحري. من جهتها دعت الأديبة الكويتية جميلة سيد علي في محاضرة عن تطور الرواية الكويتية إلى الرفع من مستوى الإبداع الأدبي في شكل الرواية العربية مشيرة إلى ما قدمته الأقلام الكويتية للرواية العربية. وقالت إن الرواية الكويتية شهدت نضجا كبيرا وتألقت فيها أسماء كبيرة حصلت على جوائز عدة بينهم الكاتب سعود السنعوسي عن رواية «ساق البامبو» التي توجت بجائزة البوكر عام 2013.
مشاركة :