المدينة المنورة 28 شوال 1436 هـ الموافق 13 أغسطس 2015 م واس وصف وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد, حادث التفجير الإجرامي الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ بعسير, بالعمل الجبان الذي لا يدل إلا على الاختلال الفكري والعمى البصيري لدى هذه الفئة الضالة التي بدت تتخبط في تفكيرها وإجرامها وانتهاكها الآمنين في بيوت الله. ?وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن ما أقدم عليه هذا الانتحاري الجبان ومن خلفه من مؤيد ومؤازر ومرتب له في مسجد الطوارئ بعسير يعد استخفافا ببيوت الله الآمنة، وتجاوزا لحرمتها، وتعدٍ على شريعة من شعائر الله، وإراقة لدماء ونفوس معصومة بريئة ? ذنب لها سوى أنها تصلي وساجدة لله وواقفة بين يديه ترجو رحمته، ومرابطة في سبيل الله. وأفاد أن ما شاهده المجتمع من آثار للدماء على جدران وأرضية وأروقة المسجد، وبعثرة وتمزيق لكتاب الله لهو في منتهى الظلم والبغي والعدوان وا?جرام والمحاربة لله ورسوله وهذا العمل تأباه الشريعة الإسلامية وجميع الشرائع والفطرة السوية والعقول السليمة. وبين أن المجرم قام بحمل السلاح ومنع من إتمام الصلاة وإقامتها وتتابعت موبقاته والكبائر التي قام بها بعضها فوق بعض قال تعالى { ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها }، وقال - صلى الله عليه وسلم - " من حمل علينا السلاح فليس منا ", سائلاً المولى عز وجل أن يكفي الوطن وأهله شر ا?شرار وكيد الفجار، وأن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يتقبل الشهداء ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. // انتهى // 14:33 ت م تغريد
مشاركة :