سُباتَ نُقَطَةَ حَيَّاتَيةَ : الأنَ دَخلناَ فصلَ الشتاءَ أوَ قاربناَ دَخُولهاَ ، ويمرَ لگل مناَ سُباتَ هُدوَء أوَ نومَ عميقَ وهو نظام گوني أوجدهُ الله في هذه الحياة ويمر بها كلاً من الإِنسانَ والحيوانَ . لگن سَوفَ أتحدثَ في مقالي هذاَ عن ( السُباتَ نقطةَ حياتيةَ ) التي تدخل في دائرة من الخمولَ وليس لديگ أفگار وابداعاتَ او گتابات وقد تگون فتور في علاقة حياتية من حياتگ . سُباتَ عنَ ماتعودتَ به من إنجازاتگ أو لحظة تكون فيها تَتقدم وتتأخر وتتراجع عن مابدأت به . لحظة فتور وإستكنان .! لحظة تقول ليس لدي ما أقدمه ..! ولحظة تتقوقع وتنكسر وتبداء في دوامة تفگير ..! هل استحق ان انجز أفضل !؟ لإنگ تعودت على الإنجازات ولا تستطيع أن تصبر وتمر بمرحلة خمول ، فا تبداء تفگر وتضيق عليگ الأفگار لانگ كنت في مرحلة ما ناجح . ولابد أن تنتج الجديد ، و لگن أنت الأن تمر بمرحلة السُبات النقطه الفاصلة في حياتگ هل تجعلها سُبات وبعدها نقطة وتختفي عن إنجازاتگ او تستمر وتضعها فاصلة وتستمر في حياتگ . هنا اطمئن لگل منا لابد ان يمر بفترة من حياته السُباتَ ليسترجعَ لحظة من قوته ، ولعل يغيب فترة أو برهة زمنيةَ عن الوجود من التواصل الإجتماعي او حلقات من مسلسل حياتية في كتاباته من زاوية معهوده . لگن تأكد إنگ في هذه الفترة تشحن بطارية عودتگ بقوة وترتب أفگارگ وماذا سوف تُنجز عند عودتگ بعد الإنقطاع . لگن عند عودتگ أجعل ثقتگ بنفسگ أقوى ولا يكسرگ حزنگ في سُباتگ لان عندما تثق بنفسگ سوف تنجز شيء لا تتوقعه ، شيء سوف تُشگر عليه . مخرج : ( الَسُباتَ لحظةَ حياتيةَ لاتجعلها مدة طويلةَ ولگن ثق في نفسگ وانتج الجديد بما هو متعارف في محيط مجتمعگ لا المخالف له ). نجلاء حمود المحياوي جدة- السعودية Najlaa-homod@hotmail.com
مشاركة :