فرنسا تعيد قطعة أثرية لمدغشقر تعود إلى القرن التاسع عشر

  • 11/7/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعادت فرنسا لأنتاناناريفو تاجاً يعلو عرش رانافالونا الثالثة، وهي ملكة مدغشقر في القرن التاسع عشر، في وقت ينظر البرلمان في إعادة قطع أثرية إلى بنين والسنغال. وأشار متحف الجيش الذي احتفظ به منذ عام 1910 إلى أنه «وفقاً للالتزامات التي جرى التعهد بها بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وأندريه راجولينا عام 2020، تودع فرنسا في مدغشقر (...) التاج المزخرف المصنوع من الزنك والذي يزين قبة العرش الملكي للملكة رانافالونا الثالثة». وهذا الاتفاق «هو جزء من عملية إعادة هذه الممتلكات الثقافية إلى مدغشقر، وهي رمز لتاريخ البلاد»، و«تتعهد فرنسا أن تتخذ في أقرب وقت ممكن إجراءً تشريعياً يسمح بنقل ملكية هذا التاج إلى مدغشقر»، كما أوضح المتحف. وهذا التاج المطلي بالذهب والذي يتضمن المخمل يعلو العرش الذي كانت رانافالونا الثالثة التي قاومت الاستعمار الفرنسي في عهدها (1883 - 1897) تخاطب الشعب منه. وجاء إرسال هذه القطعة إلى مدغشقر قبل أيام قليلة «في وقت حذر فيه مجلس الشيوخ من الإعادة المتسرعة ووضع ضمانات، بحيث تتم الأمور بشكل منهجي»، كما قالت كاتبة التقرير كاثرين موران - ديسايي لوكالة فرانس برس.

مشاركة :