يسابق مسئولو الأهلى الزمن لحسم صفقة الأوروجويانى جاستون سيرينون لاعب صن داونز الجنوب أفريقي، حيث يسعى أمير توفيق، مدير التعاقدات، لتخفيض المقابل المادى الذى طلبه النادى لبيع اللاعب والذى بلغ 5 ملايين دولار، وهو رقم يراه الأهلى مبالغا فيه بالنظر للقيمة التسويقية للاعب. عرض الأهلى توقف عند مليونى دولار وقد يتم رفعه إلى 2.5 مليون خلال الساعات المقبلة، في ظل تمسك الجنوب أفريقي بيستو موسيمانى المدير الفنى بضمه، بسبب أزمة النقص العددى التى يعانى منها الفريق في مركز الجناح، بعد رحيل رمضان صبحى ورحيل مرتقب لجيرالدو، وعدم قناعة موسيمانى بأحمد الشيخ وتذبذب مستوى كهربا، ما يجعل التعاقد مع سيرينو أمر مهم في الموسم الجديد. وتألق سيرينو مع صن داونز في الفترة الماضية، ما جعله هدفا للأهلى تحت قيادة موسيمانى إبان فترة تدريبه لفريق البرازيليين، وهو أكثر مدرب يعرف جيدا قدرات اللاعب وكيفية توظيفه بالشكل الأمثل. وتحسم الأيام المقبلة موقف سيرينو بشكل نهائى، حيث يضغط الأهلى لحسم الصفقة ما يستغله صن داونز لتحقيق أكبر مكسب مادى من بيع نجمه الأول الذى جدد عقده معهم في وقت سابق. في شأن آخر، عاد باهر المحمدى مدافع الإسماعيلي، للتردد داخل الأهلى في الأيام الماضية، كأحد الحلول المطروحة لتدعيم مركز الظهير الأيمن بعد رحيل أحمد فتحى الذى انضم لصفوف بيراميدز. ويدرس الأهلى إعارة السنغالى أليو بادجى مهاجم الفريق للإسماعيلي مقابل ضم المحمدى خاصة بعد تلقى عرض رسمى من الدراويش لضمه. ويواجه الأهلى مشكلة في إقناع بادجى، خاصة وأنه خرج من حسابات موسيمانى على أن تحدد الأيام المقبلة الموقف وما إذا كان اللاعب سيوافق من عدمه. على صعيد مختلف، يكتنف الغموض موقف أحمد الشيخ من البقاء أو الرحيل، حيث يتحفظ موسيمانى على مستواه ما يهدد استمراره مع الفريق. وتلقى اللاعب أكثر من عرض في الفترة الأخيرة، أبرزها من الاتحاد السكندرى ولكنه ينتظر تحديد موقف الأهلى لتحدد وجهته المقبلة. وكان اللاعب قد تلقى عرضا من بيراميدز في وقت سابق، بعد أن افتعل أزمة لزيادة عقده مع الأهلى قبل تعاقد الفريق مع رمضان صبحى وتم إغلاق باب المفاوضات. في سياق مختلف، وضع موسيمانى برنامج مكثف لتجهيز اللاعبين غير الدوليين للقاء الزمالك المرتقب في نهائى دورى أبطال أفريقيا المقرر له يوم 27 نوفمبر الجارى ومن قبله لقاء أبو قير للأسمدة في دور الثمانية لبطولة كأس مصر. وباتت مباراة الزمالك حديث الصباح والمساء داخل الأهلى خلال اليومين الماضيين في ظل الأهمية القصوى لهذا اللقب في النادي. ويسعى الأهلى لتحقيق اللقب للمرة التاسعة في تاريخه والأول منذ عام 2013، وهو اللقب الذى استعصى على القلعة الحمراء كثيرا في السنوات الماضية، حيث خسر النهائى مرتين متتاليتين عامى 2017 و2018 أمام الوداد المغربى والترجى التونسى على الترتيب.
مشاركة :