تنظم جمعية الخالدية الشبابية الملتقى الإعلامي الخليجي الشبابي الأول تحت شعار (آثار جائحة كورونا على الإعلام الخليجي)، وذلك في السابعة من مساء اليوم (السبت) عبر تطبيق (Zoom) بمشاركة كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات من مختلف دول الخليج الشقيقة.وسيناقش الملتقى العديد من المحاور، أهمها مدى تأثير جائحة كورونا على الإعلام الخليجي بشكل مباشر وغير مباشر، وماذا قدم هذا الإعلام خلال الأزمة، وكيف تعامل مع الجائحة، وهل حقق الأهداف المطلوبة منه خلالها.كما سيتناول مسألة مدى أهمية حرية الصحافة في مواجهة كورونا، وما إذا كانت الجائحة قد فرضت نوعًا آخر من التحديات على وسائل الإعلام التقليدية. ومن المزمع أيضا أن يناقش الملتقى الدور الذي لعبه الإعلام الخليجي في فترة الجائحة وكيف تعامل مع الأخبار الكاذبة والشائعات.على صعيد متصل، قالت رئيسة لجنة الإعلام والعلاقات العامة بجمعية الخالدية الشبابية مريم أحمد إن الملتقى سيضم في نسخته الأولى كوكبة من إعلاميي وإعلاميات دول الخليج الشقيقة الذين سيلتئمون لمناقشة قضية مهمة تتمثل في دور الإعلام في زمن جائحة (كوفيد-19)، تأثيره فيها وتأثره بها.وأوضحت أن الملتقى الخليجي الأول سيناقش تسع أوراق عمل يقدمها إعلاميون وصحفيون من دول الخليج. حيث سيشارك في الملتقى من البحرين الصحفية ومسؤولة قسم الموقع الإلكتروني بصحيفة الوطن زهراء حبيب، ومن الإمارات العربية المتحدة كل من: الإعلامي خالد الغيلاني، الكاتبة الصحفية بصحيفة البيان منى الحمودي، رئيس قسم المحليات والاقتصاد بصحيفة الرؤية فهد أميري، الإعلامية فاطمة الدرمكي، ورئيس الأخبار الأجنبية في وكالة أنباء الإمارات إبراهيم شكر الله. أما من السعودية فسيشارك الناشط الإعلامي الدكتور محمد عيد السريحي، ومن الكويت الإعلامي نايف البشايرة، ومن سلطنة عمان مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة ببلدية صحار الدكتور خالد الخوالدي. وستدير الحوار الإعلامية نسرين معروف.ولفتت إلى أن وسائل الإعلام التقليدية والصحافة بصفة خاصة كان لها دور واضح خلال الجائحة من حيث نشر الوعي، والتثقيف الصحي، كما أنها مصدر مهم لنشر المعلومات الصحيحة وتصحيح الشائعات والحد من انتشارها، ولكنها في المقابل تأثرت ماليا -على وجه الخصوص- حيث إن تراجع الاقتصاد أدى إلى تراجع الإعلانات، الأمر الذي اضطر بعض الصحف إلى اتخاذ تدابير عديدة منها تسريح صحفيين وتقليص عدد الصفحات والتحول الإلكتروني في بعض الدول. وبينت أن الملتقى سيسعى إلى بحث كل تلك القضايا باحثا عن حلول وإجابات، وصولا إلى التوصيات التي ستتمخض عنه.