بلغ العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في فرنسا منذ تفشي الوباء 1748705 حالة، وتجاوز العدد الإجمالي للوفيات المرتبطة بالفيروس 40 ألف حالة، حسبما ذكرت وكالة الصحة العامة. وأضافت الوكالة أن 306 أشخاص آخرين فقدوا حياتهم بسبب الفيروس، مما يرفع عدد الوفيات إلى 40169. وارتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بمقدار قياسي بلغ 86852 حالة مقارنة بـ1661853 حالة تم تسجيلها يوم الجمعة. بيد أن السلطات الصحية الفرنسية لم تحدد ما إذا كان الارتفاع الهائل في عدد الحالات قد تم تأكيده خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وكالة الصحة العامة على موقعها الالكتروني أنه "يتم إعادة إنشاء التدفق الكامل لنتائج الاختبار بين جامع إس آي-دي إي بي الوطني (الأدوات الرقمية للبلاد لفحص كوفيد-19) والصحة العامة الفرنسية. ويحرز تصحيح الأرقام وكذلك تحليل المؤشرات الأسبوعية تقدما وسيتم نشرهما يوم الاثنين (9 نوفمبر)". وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن البيانات الخاصة بالعدوى كانت غير مكتملة لعدة أيام، بسبب تدفق المعلومات على الكمبيوتر مما أعاق الإبلاغ عن نتائج الاختبارات. وقد ارتفعت الإصابات بفيروس كورونا الجديد بشكل حاد في فرنسا في الأشهر الأخيرة خاصة بين الشباب، مما دفع الحكومة إلى فرض إغلاق جديد على مستوى البلاد في 30 أكتوبر حتى أوائل ديسمبر. وفي وقت يكافح فيه العالم لاحتواء الوباء، تتسابق دول مثل فرنسا والصين وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لإيجاد لقاح. ووفقا لموقع منظمة الصحة العالمية على الانترنت، فإنه حتى 3 نوفمبر، هناك 202 لقاح مرشح لكوفيد-19 يجري تطويرها في جميع أنحاء العالم، و47 منها في مرحلة التجارب السريرية.