نيويورك/ الأناضول اشتدت المنافسة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي، في ظل الاتجاه إلى عقد جولتي إعادة في ولاية جورجيا في 5 يناير/ كانون الثاني المقبل. ومن المقرر أن تحسم النتائج المنتظرة في جورجيا السباق، بعدما أفضت نتائج الانتخابات التي أجريت الثلاثاء على 35 مقعدا في المجلس، إلى احتفاظ الجمهوريين بـ48 مقعدا، والعدد ذاته للديمقراطيين، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأحد. وتبرز أهمية السباق في جورجيا في أعقاب المؤشرات التي تفيد بحصول الحزب الجمهوري على مقعدين في مجلس الشيوخ عن ولايتي ألاسكا وكارولينا الشمالية. وسيحتاج الجمهوريون إلى الفوز بمقعد واحد فقط في جورجيا لضمان الأغلبية، ولكن إذا فاز الديمقراطيون بهما، فسيحصلون على 50 مقعدا في مجلس الشيوخ؛ وبالتالي حصولهم على الأغلبية 51 صوتا وفقا للدستور، لأن نائب الرئيس الأمريكي يتولى حكما بموجب الدستور منصب رئيس مجلس الشيوخ، ويحق له التصويت لدى حدوث تعادل في الأصوات. وفي أعقاب إعلان وسائل الإعلام الأمريكية، مساء السبت، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، ستكون نائبته كامالا هاريس بمثابة التصويت الفاصل رقم 51، في حال تعادل الأصوات . وستكون الإعادة في جورجيا بين السيناتور الجمهوري ديفيد بيرديو، ونظيره الديمقراطي، جون أوسوف، وبين السيناتورة الجمهورية، كيلي لوفلر، ومنافسها المرشح الديمقراطي رافائيل وارنوك. ولم يحصل أي من المرشحين في جولة الانتخابات الأولى في جورجيا على 50% من الأصوات المطلوبة للفوز. ويتكون مجلس الشيوخ الأمريكي من 100 عضو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :