وجّه النائب والقيادي الفلسطيني، محمد دحلان، بإغاثة العائلات المحجورة منزلياً بسبب جائحة كورونا، حيث تم تجهيز آلاف الطرود الغذائية العاجلة لإغاثة هذه العائلات المتضررة، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ووصولها لمستويات غير مسبوقة. وتأتي هذه الإغاثة استجابةً للنداء الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، في إطار الجهود الوطنية لمواجهة جائحة كورونا. وأكد الناطق باسم التيار الإصلاحي بحركة فتح، عماد محسن، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن هذه الاستجابة العاجلة هي جزء من رزمة المساعدات الاغاثية والإنسانية، التي يقدمها التيار الإصلاحي، في إطار واجباته الوطنية والاجتماعية. وشدد محسن على أنهم سيواصلون هذه الجهود في المستقبل ضمن الفضاء الوطني المتاح أمام الجميع للقيام بواجباتهم، وخدمة جموع أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المعيشة الصعبة التي يعاني منها المواطن الفلسطيني. بدوره، قال حاتم أبو زكري أمين سر اللجنة الاجتماعية: “بادرت اللجنة فور تلقيها توجيهات القائد محمد دحلان، بتجهيز الطرود الغذائية التي طلبتها وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، وجرى التنسيق بين فريق اللجنة وطاقم الوزارة بشأن الأسماء والعناوين، كجزء من مساهمات تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بقيادة النائب دحلان في الجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا. وأكد حسام الدجني مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة التنمية الاجتماعية، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، في مدينة غزة، أن معدلات الفقر في قطاع غزة بلغت مستوى قياسي، وأن ظروف جائحة كورونا فاقمت الأزمة، وجاءت استجابة تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح وتقديم الطرود الغذائية في إطار دعم وتعزيز جهود الوزارة في مواجهة الجائحة.