الدمام ـ حسين الخيواني لا يحتاج المنتخب السعودي لأكثر من التعادل اليوم الجمعة على نظيره العراقي ليضمن وجوده في نهائيات كأس الأمم الآسيوية المزمع إقامتها صيف 2015 في أستراليا.. فالأخضر يملك 9 نقاط من لقاءات الذهاب الثلاثة ويحتاج الأخضر إلى التعادل فقط مع العراق الذي يملك ثلاث نقاط، وسيتوقف عند النقطة الرابعة التي لن تكون كافية لمنع الأخضر من حجز مقعده في أستراليا.. ليشارك في النهائيات الآسيوية للمرة التاسعة منذ ظهوره الأول فيها عام 1984 في سنغافورة وحتى 2011 في قطر وخلالها توج بطلاً في ثلاث مناسبات، ووصيفاً في ثلاث مناسبات، وخرج من دور المجموعات في مناسبتين فقط. ولن تكون المباراة سهلة على الصقور الخضر.. فأسود الرافدين سيسعون لرد الاعتبار لخسارتهم أمام السعودية في الأردن في الجولة الماضية بهدفين دون رد.. والأهم هو تلافي خطر الخروج من المنافسة على التأهل خاصة إذا ما فازت الصين كما هو متوقع على أندونيسيا اليوم أيضا في بكين. وعلى الأرجح سيعتمد مدرب المنتخب السعودي على ذات عناصره التي شاركت أمام العراق في المباراة الأولى بوجود وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه أسامة هوساوي وياسر الشمراني ولكنه سيواجه مشكلة تعويض كامل الموسى الغائب للإصابة.. وفي الوسط سيكون الأبرز: سالم الدوسري وسعود كريري مع تيسير الجاسم وربما يحيى الشهري وهناك أكثر من اسم يمكن أن يكون اللاعب الخامس خلف المهاجم الوحيد الذي يتوقع أن يكون ناصر الشمراني. مواجهات متباينة تاريخياً التقى المنتخب السعودي مع نظيره العراقي في 29 مناسبة رسمية وودية .. فاز الأخضر السعودي في سبع مباريات وتعادل في ثماني فيما فاز المنتخب العراقي في 14 مباراة وسجل الأخضر (32 هدفا واستقبلت شباكه 44 هدفا. وكانت أول مباراة جمعت المنتخبين في نوفمبر 1975 ضمن تصفيات كأس آسيا 1976 على ملعب الشعب في بغداد وانتهت بالتعادل 1ـ1 بينما حسم الأخضر اللقاء الأخير لصالحه ضمن تصفيات كأس آسيا 2015 بالفوز 2ـ0 في لقاء استضافه ملعب عمان الدولي بالعاصمة الأردنية عمان. وخلاف الفوز على العراق سيكون المنتخب السعودي على أبواب تسجيل هدفه رقم (100) في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس آسيا حيث سجل حتى الآن (99) هدفا من 29 مباراة فيما لم يستقبل سوى 12.. وعلى مستوى التاريخ أيضا ستكون مباراة العراق الدولية رقم (573) للأخضر السعودي بعد أن لعب في تاريخه (572) مباراة فاز في 272 وتعادل في 137 وخسر 163 وسجل الأخضر 896 هدفاً فيما استقبل 613 هدفاً خلال تاريخه. الاستضافة الثانية ستكون مباراة اليوم الثانية التي ستجمع المنتخبين على ملعب الأمير محمد بن فهد، فسبق أن التقيا على الملعب نفسه في لقاء ودي في ديسمبر 2010 وانتهى بفوز العراق بهدف نظيف سجله يونس محمود، كما سيكون اللقاء الثاني بين المنتخبين خلال شهر نوفمبر، حيث سبق أن التقيا في نوفمبر 1975 وتعادل الفريقان 1ـ1، كما أنه اللقاء الثالث بين المنتخبين الذي يقام يوم الجمعة حيث التقيا مرتين سابقتين في يوم الجمعة خلال مباراتي تصفيات كأس العالم 2002 وجميعها انتهت بفوز الأخضر السعودي 1ـ0 و 2ـ1.