إقالة مسؤولين بارزين بإثيوبيا وسط مخاوف من انقسام عنيف

  • 8/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أديس أبابا - أقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأحد مسؤولين على أعلى مستوى وسط مخاوف من أن تسود البلاد حالة من الانقسام العنيف والفوضى في وقت يواصل فيه الجيش هجوما بدأ قبل خمسة أيام على إقليم تيغراي بتوجيه ضربات جوية جديدة.وأعلن أبي إقالة قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الشؤون الخارجية الأحد في وقت تصاعد فيه الصراع دافعا البلاد نحو حرب أهلية.وأفاد مكتبه بالتغييرات على حساب أبي على تويتر دون ذكر الأسباب.ويواصل أبي الحملة العسكرية التي أعلن عنها يوم الأربعاء ضد الإقليم رغم مناشدات دولية للحوار مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي شمال إثيوبيا، بدلا من المخاطرة باندلاع حرب أهلية.وذكر مكتب أبي أنه جرى تعيين نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين وزيرا للخارجية، كما جرت ترقية نائب قائد الجيش بيرهانو جولا من منصبه لمنصب قائد الجيش.وعين أبي أيضا تيميسجين تيرونيه، الذي كان رئيسا لمنطقة أمهرة، رئيسا جديدا للمخابرات.وقالت الأمم المتحدة في تقرير نشر أمس السبت إن هناك تسعة ملايين شخص معرضون للنزوح بسبب الصراع المحتدم في إقليم تيغراي في إثيوبيا محذرة من أن إعلان الحكومة الاتحادية يوم الأربعاء حالة الطوارئ يحول دون تقديم الغذاء ومساعدات أخرى.وقال مصدر عسكري ومصدران دبلوماسيان لرويترز، إن طائرة عسكرية إثيوبية قصفت اليوم الأحد موقعا للصواريخ والمدفعية قريبا من مطار ميكيلي عاصمة تيجراي. ولم يتبين على الفور ما جرى تدميره في القصف.وأضافت المصادر أن الطائرة أقلعت من قاعدة عسكرية في مدينة بحر دار في منطقة أمهرة المجاورة.وقال القائد الجديد للجيش لصحيفة رسمية اليوم الأحد، إن الجيش كان يسيطر على عدة بلدات قريبة من الحدود بما فيها دانشا وشير، لكنه لم يتحدث عن الوقت الذي سيطر فيه الجيش على تلك المناطق.وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أوضح السبت أن حملته العسكرية تهدف إلى وضع حد لهيمنة أبناء تيغراي على السياسة في البلاد قبل توليه السلطة.وهيمن أبناء تيجراي على الحياة السياسية في إثيوبيا لعشرات السنين إلى أن تولى أبي السلطة عام 2018 ويتصدون الآن لجهوده الرامية للحد من نفوذهم.

مشاركة :