يواصل برنامج «سلسلة محاضرات الإمارات العلمية»، الذي انطلق في سبتمبر من العام الجاري نجاحه اللافت، حيث استقطبت هذه المبادرة الوطنية العلمية نخبة من أفضل الباحثين وصفوة العلماء من أرقى الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية الذين تناولوا محاور عديدة ونطاقات حيوية تتواءم مع استراتيجية الدولة في مجال التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، حيث تناول نخبة الباحثين وصفوة العلماء في هذه المحاضرات العلمية مواضيع مثل الجيل السادس من الاتصالات، الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، تقنية النانو الطبية. ويشرف على إعداد وتنفيذ هذه المبادرة النوعية د. رائد محمد شبير، بروفيسور في جامعة نيويورك أبوظبي، والذي ينتمي أيضاً لمعهد ماساتشوسِتْسْ للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والمهندس باحث الدكتوراه، محمد إبراهيم الهاجري، بمعهد ماساتشوسِتْسْ للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية. من جانبه أفاد د. رائد شبير أن هذه المبادرة الوطنية لاقت تفاعلاً كبيراً ونجاحاً لافتاً يُسجل باسم دولة الإمارات، حيث سجل فيها حتى الآن ما يقارب 1600 باحث ينتمون لأكثر من 210 جهات محلية وعالمية وأكثر من 200 جامعة تقع في 55 دولة حول العالم وحظيت المبادرة بدعم كبير من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي. وأوضح البروفيسور رائد شبير أن مبادرة «سلسلة محاضرات الإمارات العلمية» وبخلاف الفوائد العلمية العديدة التي توفّرها، فإنها تمهّد لخلق فرص فريدة لتطوير برامج تدريب الكوادر الوطنية تمهيداً لابتعاث الطاقات الموهوبة من خلال خلق شراكات وبرامج توأمة مع أرقى المراكز البحثية وأفضل الجامعات العالمية، مما يساهم في بناء قاعدة وطنية مزوّدة بأفضل المهارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ومما يمكن الكوادر الوطنية من المساهمة بفعالية في القطاعات الحيوية، ويعزز استراتيجية الدولة والتوجهات الحكومية. وأشار شبير إلى أن «سلسلة محاضرات الإمارات العلميّة» تتميز عن برامج أخرى مثيلة كونها تضم محاضرين يمثلون نخبة الباحثين وصفوة العلماء من أرقى الجامعات العالمية ومراكز الأبحاث العلمية، وهم يُعدون مرجعاً عالمياً في مجالاتهم المختلفة، ويضاهون في ابتكاراتهم وأبحاثهم حاملي جائزة نوبل، أمثال البروفيسور كمال تومي رئيس مركز أبحاث الميكاترونكس التابع لمعهد ماساتشوسِتْسْ للتكنولوجيا في مدينة كامبردج الأمريكية، والبروفيسورة أثينا بتروبولو من جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأمريكية والتي تشغل منصب رئيسة معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات وغيرهم من نخبة الخبراء والعلماء. وقال محمد الهاجري إن محاضرة أخرى تناولت استخدامات مبتكرة للذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك تطوير نظام ذكي للمواصلات خلال ساعات الذروة في الطرق المزدحمة، وتطوير نظام ذكي لتوزيع خدمات الكهرباء في المدن المكتظة بما يضمن تقليل هدر الطاقة مع ضمان وصولها لشريحة أكبر من المستهلكين، بالإضافة إلى تطوير منصة ذكية لتنمية المهارات التي على الأفراد اكتسابها عن طريق ربطها بالاحتياجات المستقبلية لسوق العمل. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :