قالت الدكتورة داليا زيادة ، مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة والناشطة المصرية في مجال حقوق الانسان والتطور الديمقراطي ،إن عام 2020 فرض علينا التحدي الصحي وهو تحدي فيروس كورونا . وأضافت " داليا زيادة " خلال لقائها بفضائية " dmc " ،أن هذا التحدي له جانب إيجابي على الرغم من سلبيته ، حيث نتج عنه طرق ، إستخدمها المواطن في مواجهة هذا الفيروس . وتابعت مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة والناشطة المصرية في مجال حقوق الانسان والتطور الديمقراطي ، أن كان من المتوقع مع بداية العام ، إلغاء الانتخابات سواء لمجلس النواب أو مجلس الشيوخ بسبب جائحة كورونا . وأوضحت " زيادة " ، أن الدولة المصرية كانت حريصة على استكمال مسيرة الإصلاح الديمقراطي رغم وجود جائحة كورونا . وأشارت ، إلى وجود حالة من الهدوء في الانتخابات سواء مجلس النواب أو مجلس الشيوخ ، وهذا يعكس خبرة الدولة المصرية في التحكم في عملية إدارة الانتخابات . وأضافت ،أن فكرة تقسيم الانتخابات إلى مرحلتين ، مرحلة أولى ومرحلة ثانية، وكان الهدف من هذه الفكرة تقليل الكثافة والزحام أمام اللجان ، مشيرة إلى مجهود الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الصحة ووزارة الهجرة .