أعلن البنك المركزي الأوروبي بأنه قادر على مواجهة أي تطورات اقتصادية قد تطرأ، وسوف يفتح المجال لاتخاذ إجراءات مناسبة لأي تطور اقتصادي. وبحسب بيان المركزي الأوروبي، اطلعت عليه مباشر، فقد شدد البنك المركزي الأوروبي على ضرورة تحفيز الاقتصاد، ومراقبة التطورات في الأسواق، وكذلك البحث عن استقرار الأسعار، وذلك من أجل التصدي لأي مشكلة قد تحصل مستقبلاً بالنسبة للتضخم والنمو. وأكد البيان أن الأعضاء في البنك المركزي الأوروبي يميلوا إلى الحفاظ على سعر الفائدة عند مستوى 0.05%، وهو الأدنى تاريخياً، وذلك قد يقابله أيضاً اتجاهات نحو اتخاذ أي إجراءات إضافية لدعم الاقتصاد في حال الضرورة. أكّد البنك المركزي الأوروبي بأن الحديث عن تغيّر اتجاهات التضخم يعتبر أمراً مبكّراً، خصوصاً في أن التعافي الاقتصادي الأوروبي مازال ضعيفاً. بالنسبة للأزمة اليونانية، فقد أشار البنك بأنه حتى هذه اللحظة لم ينتقل أي تأثير من هذه الأزمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن بالنسبة لوضع الاقتصاد الصيني، فقد أشار البنك إلى قلقه قائلاً: الأوضع الاقتصادية في الصين قد تكون ذات تأثير سلبي جداً وبأكثر من المتوقع. وأشار بيان البنك بأن مخاطر الاقتصاد في طريقها للتلاشي، لكن في المستقبل القريب، إلى جانب أن معدلات التضخم عند أدنى مستوياتها تاريخياً تعتبر ظروفاً يجب على البنك المركزي الأوروبي مراقبتها بدّقة. وأشار بيان البنك المركزي إلى أن رفع الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية سوف يزيد من المخاطر على الاقتصاد الأوروبي. التصريحات التي أصدرها البنك المركزي الأوروبي اليوم، ضغطت على اليورو، لكن بقي الضغط محدوداً في ظل التفاؤل تجاه اليونان في ظل انتظار التصويت البرلماني اليوم. وجاء بيان المركزي الأوروبي نتائج اجتماع السياسة النقدية هذا اليوم المنعقد ليومي 15 و16 يوليو الماضي، وقد أشار البنك كبداية إلى أن كل الأعضاء في البنك المركزي أجمعوا على أهمية الحفاظ على السياسات المالية والنقدية على ما هي عليه في أسعار الفائدة المتدنية.