عالم أزهري يصحح اعتقادا خاطئا عند الناس في رؤية الرسول بالمنام

  • 11/9/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إنه يوجد اعتقادٌ خاطئٌ عند بعض الناس بأنه إذا أتي إليه أحدٌ في المنام وادعى أنه الرسول فيصدق ذلك.وأضاف «جبر» خلال تقديمه برنامج «اعرف نبيك» أن لرؤيا الرسول في المنام شرطًا، وهو أن يأتي الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المنام على الصورة والهيئة التي خلقها الله عليها، ووصفها: «حسن الصورة ولون بشرته أبيض مشرب بحمرة، وشعره أسود وفيه 16 شعرة بيضاء فقط، وكان كثيف اللحية ولونها أسود وفي آخر حياته حصل فيها شعرات قليلة من الشيب عليه الصلاة والسلام»، فمن رآه على صورته الحقيقية فقد رآه فإن الشيطان لا يتمثل به عليه الصلاة والسلام.وأكد أن الشيطان لا يتمثل بصورة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، بالأوصاف المذكورة سابقًا فمن شاهده في المنام على هذه الحال فقد رآه حقًا، مستشهدًا بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»، وفي رواية أخرى قال -صلى الله عليه وسلم-: «من رآني في المنام فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتمثل بي».وأوضح أن من شاهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- غير هذه الأوصاف السابقة، فليس من رآه هو النبي الكريم، ولكن الشيطان تمثل في صورة شخص ما وادعى أنه الرسول، منبهًا على أن من يرى في منامه شخصًا غير ملتحٍ أو لون بشرته أسود أو ضعيف فهذا ليس النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما الشيطان.اقرأ أيضًا: كيف ترى رسول الله في المنام ؟.. اقرأ هذه السورة 41 مرةنوه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، بأن الكثيرين يسعون إلى رؤية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويتساءلون عن طرق الوصول إلى المراد، منوهًا بأن هناك طريقتين. اقرأ أيضًا..لمن لم ير النبي في المنام حتى الآن.. علي جمعة يوضح أوصافهوأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما السبيل لرؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟»، أن أولها قراءة سيرته الشريفة والعيش فيها والتخلق بأخلاقه وأحواله الشريفة ، فسيرة الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم-وهو أكمل الخلق وأعلاها وأحلاها ومن رضي عنه ربه وارتضاه للبشرية مثالًا وأسوةً حسنة.وأضاف أنها سيرة لا تنتهي عجائبها ولا يمل الناظر فيها من كثرة الترداد في قراءتها ولا استخراج كنوزها، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيرته أعظم وأجل من أن يحيط بها ناطق أو أن يتكلم عنها متكلم أو أن يحيط بها كتاب .وتابع: أن ثانيها كثرة الصلاة على سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- بما لا يقل عن 1000مرة في اليوم، بأي صيغة تجد فيها قلبك ، ومن أكمل الصيغ الصلاة الإبراهيمية : « الْلَّهُم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَل سَيِّدِنَا مُحَمِّد ،كَمَا صَلَّيْت عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْم وَعَلَى َآَل سَيِّدِنَا  إِبْرَاهِيْم ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ ،كمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».  مجربات لرؤية النبي في المناممجربات لرؤية النبي في المنام  وفيها أضاف أن هناك أهل الله يقولون أن هناك بعض الصور، لو فعلها الإنسان قد يمن الله سبحانه وتعالى بأن يرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي ما تُسمى المجربات، مثل قراءة سورة الإخلاص «قُل هو الله أحد» سبعين مرة، أو قراءة سورة «الكوثر» ألف مرة، أو «سورة المُزمل» 41 مرة، منوهًا بأن قراءتها تجعل الشخص يرى النبي -صلى الله عليه وسلم.مجربات لرؤية النبي في المنام  وتابع: وذلك بشرطين ألا يكون الإنسان بعيد عن هديه وقليل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم، لا يقترب خلقه وكرمه ومعاملاته عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، منبهًا إلى أنها ليست من باب الشرع، وإنما هي مجربات عن الصالحين، فعلوا ذلك ورأوا النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وقبل ذلك تعلقوا به وأحبوا سيرته وهديه، وانعكست أخلاقه على أخلاقهم وحياتهم.

مشاركة :