عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين أن عملية السهم الذهبي لتحرير صنعاء، ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتعاون مع قوات التحالف العربي. وأشار في تصريحات نقلها موقع العربية.نت إلى إن عملية تحريرها من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ثمانية أسابيع تقريباً. وصرح وزير الخارجية اليمني أن الحكومة الشرعية ستعود بالكامل إلى عدن خلال أقل من خمسة أشهر. كما أكد على أن المرحلة المقبلة لن تشهد مشاركة الحوثيين في العملية السياسية إلا بعد قبول قرار الحكومة بنزع السلاح، والتخلي عن إيران. وطالب ياسين المجتمع الدولي بمحاكمة صالح، بسبب الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في اليمن. وذكر أن المقاومة الشعبية لديها أسرى من الحرس الثوري الإيراني، كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الحوثيين وصالح ضد المقاومة الشعبية. وأكد ياسين، أن الحكومة الشرعية ستعمل، بعد بسط سيادة الدولة على كافة المناطق اليمنية ودحر ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، على التصدي لأي مجموعات متطرفة. وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح أن ثلاثة أرباع اليمن صارت محررة في الوقت الحالي، وأن ثلث أعضاء الحكومة متواجدون داخل البلاد. ميدانياً، شنت عناصر المقاومة الشعبية في اليمن سلسلة هجمات على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في محافظتي تعز وصنعاء أسفرت إحداها عن مقتل مسؤول للمتمردين، في حين استهدفت غارات التحالف العربي مواقع عدة للمسلحين. وقالت مصادر عسكرية إن الهجوم الذي شنته القوات الحكومية والمقاومة في منطقة أرحب شمالي صنعاء، أدى إلى مقتل ضابط كبير موال لصالح كان قد انشق عن الجيش والتحق بصفوف المتمردين. وفي تعز، قتل 11 متمردا وأصيب آخرون بجروح في كمين للقوات الحكومية بمنطقة الستين، بالتزامن مع سلسلة غارات شنتها طائرات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، على مواقع الميليشيات في قرى جبل صبر. كما شنت طائرات التحالف غارات على تجمعات الحوثيين وآليات عسكرية للمتمردين في مديرية الرضمة ومعسكر اللواء 55 الموالي لصالح في مديرية يريم، بمحافظة إب، حسب ما أضافت المصادر العسكرية. وتسعى القوات الحكومية، تحت الغطاء الجوي لطائرات التحالف، إلى استعادة مزيد من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المتمردة خاصة العاصمة صنعاء، بعد أن تمكنت من تحرير محافظات عدن والضالع ولحج وأبين.
مشاركة :